قال رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف بشار الجعفري إنّ الجماعات المسلحة في ريف دمشق "أوقفت قتالها الداخلي واتحدت تحت قيادة جبهة النصرة تنفيذاّ لتعليمات أُعطيت لها، معتبراً هذا الأمر أنه خرق واضح لقرار وقف العمليات القتالية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بعد لقاء الوفد الذي يترأسه مع دي ميستورا، أكد الجعفري تعامل بعض حكومات دول الخليج مع جبهة النصرة المصنّفة إرهابية، لافتاً إلى جبهة النصرة تغيّر إسمها دائما لكي تتمكن الجماعات الأخرى من التعامل معها وتتهرّب من القرارات الأممية.
وتابع الجعفري "بحثت مع دي ميستورا تصريحات وفد منصة الرياض المؤيدة للهجمات في دمشق وحماة"، قائلاً إن الوفد الحكومي السوري سيناقش السبت مسألة مكافحة الإرهاب.
وأضاف الجعفري أنّ مباحثات جنيف 5 بدأت على "وقع تصعيد الجماعات الإرهابية هجماتها"، لافتاً إلى أنّ هذه الهجمات تتزامن دائماً مع كل مبادرة سياسية لحل الأزمة السورية.
وبشأن ما يجري في حماة، اتهم الجعفري تركيا برعاية "جيش النصر" الذي يشارك في المعارك هناك، مضيفاً أنّ بعض المنصات تخريبية وتدعم الإرهاب.
وأشار الجعفري إلى أنّ الدول الغربية اعترضت على مشاريع القرارات في مجلس الأمن لإدانة التفجيرات الإرهابية الأخيرة في دمشق وحمص.