خاص / لا ميديا -
شكا عمال وموظفو الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة في مشروع الطريق الرابط بين مديريتي ماوية في محافظة تعز والحُشا في محافظة الضالع، من قيام مجموعة مسلحة تابعة لأحد النافذين بالاعتداء على عدد منهم وأخذهم مع معداتهم والتهجم عليهم بالسباب والشتم، واحتجازهم لساعات، دون أن تكلف الجهات الأمنية في مديرية الحُشا ومحافظة الضالع نفسها التدخل ووقف الاعتداء على موظفي وعمال جهة حكومية تنفذ مشروعاً أهلياً لأبناء المنطقة.
وقال عمال وموظفو الوحدة التنفيذية، الذين يعملون في مشروع رصف طريق الحُشا- ماوية، في شكوى تقدموا بها عبر صحيفة "لا" موجهة إلى معالي وزير الداخلية، اللواء المجاهد عبد الكريم الحوثي، إن مجموعة مسلحة تتبع النافذ (ع. م) وتستقل أطقماً عسكرية، تهجمت على فريق العمل المنفذ لمشروع ترميم طريق الحُشا- ماوية، وداهمتهم في "سايلة خلبان" عندما كانوا بصدد نقل مادة "النيس" من السايلة، للبدء بترميم الطريق ضمن المرحلة الثانية للمشروع، ومنعتهم من رفع أي نيس بدعوى امتلاك السايلة، مع أنها مكان عام، قبل أن تقوم تحت تهديد السلاح باحتجازهم وعددهم سبعة عمال وثلاثة سائقين مع معداتهم التي هي عبارة عن 2 قلابات وبوكلين، وأخذهم إلى منزل النافذ المشار إليه. وهناك تعرضوا للإهانة والشتم، بالإضافة إلى سلب هواتفهم ومعاملتهم بإذلال دون وضع أي اعتبار لهم.
وأوضحوا أنه رغم التوجه ببلاغ إلى إدارة أمن الحُشا وأمن الضالع بواقعة الاعتداء التي حدثت الخميس الماضي 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء حيال تلك الممارسات الخارجة عن النظام والقانون.
وأعلن موظفو وعمال مشروع طريق الحُشا- ماوية إضرابهم عن العمل حتى يتم رد الاعتبار لهم وضبط المسلحين، مهيبين بوزير الداخلية إنصافهم.