طارق الأسلمي / لا ميديا -
أكد مدرب حراس مرمى منتخب الناشئين محمد درهم أن معسكر المنتخب انطلق في الرابع عشر من أكتوبر الماضي، بمشاركة عدد كبير من اللاعبين المختارين من مختلف المحافظات. وشهد المعسكر حضوراً واسعاً للوجوه الشابة التي خضعت لبرنامج تدريبي مكثف منذ اليوم الأول.
وخلال فترات متقطعة من المعسكر، جرى استبعاد عدد من اللاعبين المميزين، سواء بسبب نتائج الفحوصات الطبية أو لعدم اكتمال الوثائق الرسمية. ورغم ذلك تمكن الجهاز الفني بقيادة الكابتن هيثم الأصبحي من اختيار نخبة من أبرز اللاعبين الناشئين والعمل على إعدادهم لتمثيل البلاد بأفضل صورة ممكنة عبر التمارين اليومية والمباريات الودية المحلية بما يسهم في رفع جاهزية المنتخب للتصفيات.
وقال في تصريح لصحيفة "لا" إن الجهاز الفني ركز خلال الفترة الماضية على بناء مجموعة متجانسة وقادرة على المنافسة، لافتاً إلى أن الجهود كانت موجهة لرفع رتم الفريق وتطوير مستواه الفني استعداداً لمواجهة المنتخبات المشاركة في التصفيات الآسيوية.
وعن حراسة المرمى، أوضح درهم أنه بعد عملية تصفية شملت عدداً من الحراس البارزين بسبب الفحوصات أو الوثائق، تم الاستقرار على ثلاثة حراس هم: عمرو وسيم الريدة، ووسام الأصبحي، وأنس الدوح. وأكد أنهم من الحراس الجيدين الذين قدموا مستويات طيبة خلال المباريات الودية في ظل تنافس كبير بينهم خلال التمارين ما جعل مستوياتهم متقاربة. وأعرب عن أمله في أن يظهروا بأفضل صورة خلال التصفيات الآسيوية.
واختتم مدرب الحراس حديثه بالتأكيد على أن طموح الجهاز الفني واللاعبين هو التأهل إلى كأس آسيا، لزرع الفرحة في قلوب الشعب اليمني المتعطش للانتصارات، خصوصاً عبر تألق أبطال منتخب الناشئين الذين يحملون آمال الجماهير.
ويستعد المنتخب الوطني للناشئين لخوض التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا، التي تحتضنها قيرغيزستان خلال الفترة من 22 وحتى 30 من الشهر الجاري، حيث يدخل المنتخب منافسات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات قيرغيزستان المستضيف، إلى جانب باكستان وغوام وكمبوديا ولاوس.