أكد القيادي في حركة “حماس” غازي حمد الجمعة، أن قضية جثامين أسرى العدو الإسرائيلي معقدة وتحتاج إلى مزيد من الوقت، موضحًا أن كيان الاحتلال غيّر معالم غزة بشكل كبير، وقد تم شرح ذلك للوسطاء الذين أبدوا تفهّمهم للموقف.
وأشار حمد في تصريح صحفي، إلى أن الحركة ستعيد الجثث وتلتزم بما ورد في الاتفاق كما وعدت، مؤكدًا أن ما يجري حاليًا من جانب الاحتلال هو محاولة ضغط سياسية وإعلامية.
وكشف أن الحركة وثّقت 28 شهيدًا مدنيًا سقطوا بنيران كيان الاحتلال منذ بدء سريان الاتفاق، إضافة إلى العديد من الخروقات في مناطق مختلفة.
وشدد غازي حمد، على أن الحركة ما زالت ملتزمة بخطة التنفيذ المتفق عليها، “ونعمل على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق رغم العقبات التي يفتعلها الاحتلال”.

كما لفت إلى توغل دبابات إسرائيلية داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” في قطاع غزة، قائلاً إن “نحن نوثق الخروقات ولن نتغاضى عنها”.
وأكد حمد أن العمل سيتم باتجاهين: “المحافظة على الهوية الوطنية وإعادة الإعمار”، مشدداً على ألا يكون الإعمار “على حساب هويتنا”.

وأعلنت كتائب القسام، أنها ستقوم بتسليم جثة أحد أسرى العدو التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 11 مساء بتوقيت غزة.