حسين العماد / لا ميديا -
سَلِّم سلاحكَ فالمحتل يطمع في
تجريدكم منهُ حتى بالوعود يَفي
سلم سلاحك -حزب الله- في عجلٍ
فطالما كان هذا الاحتلال وَفي
لم يقتلوا أنبياء الله أو نقضوا
عهداً وما لبني صهيون من هدفِ
لم تلمسوا ودّ أبناء القرود لكم
لأن حبهمُ للمسلمين خفي
العفو والحلم والإحسان شيمتهم
لأنهم نطفةٌ من أنجس النطفِ
أبناء "جرشوم بن موسى" ودينهمُ
كدين أحمد وافٍ غير مختلفِ
فلا تخافوا ولا تخشوهمُ فهنا
لجيش لبنان بأسٌ واضحٌ وخَفي
وجارة السوء تدري أن حزبكمُ
بدون أسلحة على شفا جُرُفِ
كونوا كجند "أبي إسحاق" وانهزموا
أمامها وأعيدوا قصة "الثقفي"
هذي فلسطين لا تهوى تشيّعكُم
وقبة القدس ليستْ قبة النجفِ
سنيّةٌ هي والفاروق فاتحها
في درب صحب رسول الله والسلفِ
دعوا "الخُميني" و"خامنئيَّ" واجتنبوا
حُب "الحسين" فحبُّ الآل ذو كلفِ
واستسلموا لبني صهيون واتخذوا
لكم دروعاً من الأخشابِ والسعفِ
مُدّوا إلى "هيئة الترفيه" أيديكُم
ولا تقولوا إذا جاءتكمُ: انصرِفي
لصوت "هيفاء" أو "مريام" فاستمعوا
و"عجرم" وارقصوا في كل منعطفِ
سيروا على نهج "بن سلمان" واتَّبِعوا
"مايا خليفةَ"، فالاثنان ذو شرفِ!