ودعت الأوساط الإعلامية والفنية، أمس، عميد المخترعين اليمنيين المهندس والمخترع الكبير محمد العفيفي، بعد عمر من الإبداع والاختراعات مثلت نقلة نوعية في المجال التقني والإعلام المرئي.
العفيفي الملقب بـ«أديسون اليمن» هو أحد أهم الكوادر الفنية في التلفزيون اليمني، وصاحب جهاز «الأوتوكيو» الذي يعد أول جهاز لقراءة النشرات الإخبارية بالطريقة المستخدمة الآن في كافة القنوات الفضائية حول العالم.
يرحل العفيفي تاركاً رصيداً وطنيا كبيرا في مجال الإبداع، و31 اختراعا، لم يتم تسجيل سوى أربعة منها فقط، بينما تعرضت الاختراعات الأخرى للسرقة من قبل شركات أجنبية، ومنها جهاز التعرف على الروائح من خلال التلفاز.
وكانت صحيفة «لا» أجرت في شباط/ فبراير 2021 حوارا مع المهندس الراحل محمد العفيفي أكد أنه لم يسجل من اختراعاته الـ31، سوى 4 براءات اختراع فقط، مشيرا إلى أن عدداً من اختراعاته تعرضت للسرقة من قبل شركات أجنبية.
وقال العفيفي حينها لـ«لا» إن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وجه بإنصافه وتعيينه مستشاراً فنياً وهندسياً في المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين، بعد أن شكا من استبعاده من الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي ظل يطالب بتأسيسها منذ أكثر من 40 عاما.