تقرير / لا ميديا -
شهدت أكثر من 1000 ساحة وميدان على امتداد جغرافيا السيادة، أمس، حشوداً استثنائية في مسيرة «ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي»، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوني الغاشم.

الحشود المليونية في مختلف الساحات أكدت ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة والشعب الفلسطيني ومع الجمهورية الإسلامية في إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر وردع الأعداء الصهاينة المجرمين.
ورفعت الجماهير في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، تأكيداً على وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية (أمريكا و«إسرائيل»)، معبرة عن التأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطغيان الأمريكي «الإسرائيلي» على الأمة الإسلامية، والتضامن الكامل مع الشعب الإيراني المسلم.
وجددت تأكيد الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وإفشال مؤامراته ومخططاته الإجرامية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها، مؤكدة أن القضية والأمة واحدة، وأن المعركة من غزة إلى إيران واحدة.
وأكدت الحشود أن الشعب الإيراني شعب حر لا يستسلم، وأن القادم أعظم تنكيلاً بالعدو الصهيوني، مجددة تأكيد الوقوف مع إيران ضد الكيان الصهيوني الغاصب والتصدي لعدوانه الجبان على الشعب الإيراني بمشاركة فاضحة من الإدارة الأمريكية.
ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددت الجماهير البراءة من العملاء والخونة، ومواصلة الصمود والثبات والحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية، لافتة إلى أن القضية واحدة، والأمة واحدة، يستهدفها عدو واحد، وأن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة.
بدورها، أكدت البيانات الصادرة عن المسيرات موقف اليمن الثابت، العسكري والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل ولا ملل ولا تراجع، وهو الموقف ذاته مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهو اليهود الصهاينة ومن يقف معهم.
وأعلنت البيانات تأييد ومساندة ومباركة رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبرته حقاً وواجباً ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.
كما اعتبرت العدوان -رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.
وجددت البيانات الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى المقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات «الإسرائيلية» والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.