هناء المتوكل : وسائل الإعلام تحمل على عاتقها دور إبراز المرأة في صناعة الأمن والسلام
- تم النشر بواسطة لا ميديا
.jpg)
أكدت نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة هناء المتوكل إن إبراز دور المرأة في النهوض بالأمم وفي صناعة الأمن والسلام يقع على عاتق وسائل الإعلام بكافة أنواعها.
مشيرة في كلمتها التي ألقتها في الندوة العلمية بعنوان ( المرأة والسنما ) والتي نظمتها مؤسسة الفراشة للفنون الجميلة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة في جامعة الحكمة بصنعاء ضمن أنشطة مهرجان ملكة سبأ الدولي لسينما المرأة بأن الصورة النمطية التي تظهر فيها المرأة في وسائل الإعلام المختلفة يختزل دورها في الدور الانجابي فقط دون تعزيز مكانتها ودورها التنموي، وهذا ما لفتت إليه اللجنة الوطنية للمرأة النظر في جميع تقاريرها ووضعت الخطط والبرامج الاستراتيجية لتجاوز مثل هذا المضمون في البرامج الاعلامية.
وقالت المتوكل أن الدراما والبرامج اليمنية وكذلك المواد الصحفية في وسائل الاعلام اليمنية بشكل عام تظهر المرأة إما امرأة مغلوبة على أمرها يسيطر عليها الجهل وقلة الحيلة، أو امرأة تدبر المكائد وتصنع الحيل للمكر بأعدائها؛ مستدلين بذلك بآية من القرآن الكريم في سورة يوسف ( إن كيدكُن عظيم) متجاهلين أن الآية مذكورة على لسان عزيز مصر وليست إقرارا من الله سبحانه وتعالى.
وأضافت نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة بقولها : عند الحديث عن حقوق المرأة في وسائل الاعلام المختلفة تظهر الحكاية كصورة مأساوية حزينة تخاطب عاطفة المُتلقي التي سرعان ما تزول بزوال المؤثر، ولا تخاطب العقل والمنطق في ضرورة نيل حقوق كفائدة تعم على المجتمع بأكمله.
وتابعت قائلة : في سياق هذا الحديث لا نستثني دور السينما في تعزيز مكانة المرأة وإن كانت تجربة السينما اليمنية ما زالت في مهدها، وهناك الكثير من الافلام السينمائية العربية والعالمية التي صنعت فارقاً كبيراً في مسيرة النساء وفي رؤية المجتمعات للنساء كشخصيات فاعلة في المجتمع تصنع وتبني وتقاوم.
وأكدت إن عقد مثل هذا المهرجان في ظل هذه الظروف الصعبة والامكانيات البسيطة، ومن قبل قيادات شابة على رأسها امرأة قيادية فخورة بانتمائها لهو أمر يدعو إلى الاعتزاز والتفاؤل بمستقبل واعد للسينما وللمرأة اليمنية على حد سواء.
شاكرة إدارة مهرجان ملكة سبأ الدولي ومؤسسة الفراشة للفنون الجميلة لدعوتهم لنا للمشاركة في هذا المهرجان الأول والفريد من نوعه، ونسأل الله العلي القدير أن يتكلل هذا المهرجان بالنجاح وأن تتبعه مهرجانات وفعاليات أخرى ترفع جميعها اسم اليمن عاليا بين الأمم الأخرى.
وأوضحت المتوكل بأن العالم يحتفل في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة كيوم خاص للاحتفال بنضال المرأة في العالم أجمع لنيل حقوقها. وهي فرصة لنساء العالم لتسليط الضوء على قضايا وحقوق النساء التي منحها الله عز وجل، وهي حقوق متكاملة مع حقوق الآخرين يترافق معها التزامات متكاملة أيضاً مع التزامات الآخرين.
وأشارت بأن هذه المناسبة تأتي على بلدنا الحبيب مرة ثانية في ظل عدوان سافر لدول التحالف يستهدف الانسان ذكوراً وإناثاً ، شيوخاً وأطفالا، شجراً وحجراً، ولم يترك حقا من حقوق الانسان إلا وانقض عليه كالنسر الشرس الذي أعماه الحقد والطمع أو ربما الجهل والغباء.
مؤكدة بأن العدوان لم يترك مجالاً ليقضي به على حق الانسان للعيش بكرامة إلا واستهدفه، ولكن أنى للكرامة أن تموت في ظل شعب أبى إلا أن يعيش بعزة الله على مدى التاريخ.
وأضافت إنه لمن المناسب القول في مثل هذا اليوم أن الظروف القاسية التي تمر بها البلاد قد أظهرت مدى صلابة وشجاعة نساء اليمن في تحدي هذه الظروف، وأن النساء اليمنيات هن العمود الأساس الذي يقوي من عزيمة سكان هذه البلاد في الصمود والمواجهة.
فبالرغم من أن النساء هن الضحايا الأوائل في ظل أي نزاعات مسلحة إلا أنها رمز لصنع السلام من خلال البحث الدائم عن الآمان وتجنب الصراعات و وأد الأحقاد والكراهية، وهي رمز للتضحية والثبات من أجل تحسين وضع عائلتها وتوفير لقمة عيش آمنة وكريمة، وهي الدافع الأساس في تحفيز أجيال المستقبل على الاستمرار في التعليم للنهوض بأوضاع البلاد إلى الأفضل.
مشيرة في كلمتها التي ألقتها في الندوة العلمية بعنوان ( المرأة والسنما ) والتي نظمتها مؤسسة الفراشة للفنون الجميلة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة في جامعة الحكمة بصنعاء ضمن أنشطة مهرجان ملكة سبأ الدولي لسينما المرأة بأن الصورة النمطية التي تظهر فيها المرأة في وسائل الإعلام المختلفة يختزل دورها في الدور الانجابي فقط دون تعزيز مكانتها ودورها التنموي، وهذا ما لفتت إليه اللجنة الوطنية للمرأة النظر في جميع تقاريرها ووضعت الخطط والبرامج الاستراتيجية لتجاوز مثل هذا المضمون في البرامج الاعلامية.
وقالت المتوكل أن الدراما والبرامج اليمنية وكذلك المواد الصحفية في وسائل الاعلام اليمنية بشكل عام تظهر المرأة إما امرأة مغلوبة على أمرها يسيطر عليها الجهل وقلة الحيلة، أو امرأة تدبر المكائد وتصنع الحيل للمكر بأعدائها؛ مستدلين بذلك بآية من القرآن الكريم في سورة يوسف ( إن كيدكُن عظيم) متجاهلين أن الآية مذكورة على لسان عزيز مصر وليست إقرارا من الله سبحانه وتعالى.
وأضافت نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة بقولها : عند الحديث عن حقوق المرأة في وسائل الاعلام المختلفة تظهر الحكاية كصورة مأساوية حزينة تخاطب عاطفة المُتلقي التي سرعان ما تزول بزوال المؤثر، ولا تخاطب العقل والمنطق في ضرورة نيل حقوق كفائدة تعم على المجتمع بأكمله.
وتابعت قائلة : في سياق هذا الحديث لا نستثني دور السينما في تعزيز مكانة المرأة وإن كانت تجربة السينما اليمنية ما زالت في مهدها، وهناك الكثير من الافلام السينمائية العربية والعالمية التي صنعت فارقاً كبيراً في مسيرة النساء وفي رؤية المجتمعات للنساء كشخصيات فاعلة في المجتمع تصنع وتبني وتقاوم.
وأكدت إن عقد مثل هذا المهرجان في ظل هذه الظروف الصعبة والامكانيات البسيطة، ومن قبل قيادات شابة على رأسها امرأة قيادية فخورة بانتمائها لهو أمر يدعو إلى الاعتزاز والتفاؤل بمستقبل واعد للسينما وللمرأة اليمنية على حد سواء.
شاكرة إدارة مهرجان ملكة سبأ الدولي ومؤسسة الفراشة للفنون الجميلة لدعوتهم لنا للمشاركة في هذا المهرجان الأول والفريد من نوعه، ونسأل الله العلي القدير أن يتكلل هذا المهرجان بالنجاح وأن تتبعه مهرجانات وفعاليات أخرى ترفع جميعها اسم اليمن عاليا بين الأمم الأخرى.
وأوضحت المتوكل بأن العالم يحتفل في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة كيوم خاص للاحتفال بنضال المرأة في العالم أجمع لنيل حقوقها. وهي فرصة لنساء العالم لتسليط الضوء على قضايا وحقوق النساء التي منحها الله عز وجل، وهي حقوق متكاملة مع حقوق الآخرين يترافق معها التزامات متكاملة أيضاً مع التزامات الآخرين.
وأشارت بأن هذه المناسبة تأتي على بلدنا الحبيب مرة ثانية في ظل عدوان سافر لدول التحالف يستهدف الانسان ذكوراً وإناثاً ، شيوخاً وأطفالا، شجراً وحجراً، ولم يترك حقا من حقوق الانسان إلا وانقض عليه كالنسر الشرس الذي أعماه الحقد والطمع أو ربما الجهل والغباء.
مؤكدة بأن العدوان لم يترك مجالاً ليقضي به على حق الانسان للعيش بكرامة إلا واستهدفه، ولكن أنى للكرامة أن تموت في ظل شعب أبى إلا أن يعيش بعزة الله على مدى التاريخ.
وأضافت إنه لمن المناسب القول في مثل هذا اليوم أن الظروف القاسية التي تمر بها البلاد قد أظهرت مدى صلابة وشجاعة نساء اليمن في تحدي هذه الظروف، وأن النساء اليمنيات هن العمود الأساس الذي يقوي من عزيمة سكان هذه البلاد في الصمود والمواجهة.
فبالرغم من أن النساء هن الضحايا الأوائل في ظل أي نزاعات مسلحة إلا أنها رمز لصنع السلام من خلال البحث الدائم عن الآمان وتجنب الصراعات و وأد الأحقاد والكراهية، وهي رمز للتضحية والثبات من أجل تحسين وضع عائلتها وتوفير لقمة عيش آمنة وكريمة، وهي الدافع الأساس في تحفيز أجيال المستقبل على الاستمرار في التعليم للنهوض بأوضاع البلاد إلى الأفضل.
المصدر لا ميديا