.jpg)
الأكـثر قـراءة
حماس: تصريحات ترامب بشأن شراء غزة تعكس جهلا.. المقاومة تؤجل إطلاق الأسرى بسبب نكث العدو للاتفاق
- تم النشر بواسطة لا ميديا
تقرير / لا ميديا -
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء أمس الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة المقرّر الإفراج عنهم السبت القادم، لعدم التزام العدو الصهيوني ببنود الإغاثة في «اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».
وقال أبو عبيدة أمس: «سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت حتى إشعار آخر».
وأضاف: «سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى لحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي».
وتابع بأن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق.
وأشار إلى أن العدو قام بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع.
كما بيّن أن «العدو منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها».
وفي ختام البيان أكد أبو عبيدة «التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».
في السياق ذاته، يواصل رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، المراوغة للتهرب من استحقاقات الاتفاق والدخول في المرحلة الثانية، إذ ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه يخطط لعرض ما وصفتها بـ»مطالب إسرائيل» بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للموافقة عليها باجتماع «الكابينيت» اليوم.
ويحاول العدو الصهيوني تمرير «اتفاق مرحلي»، بدلا من الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث يسعى لاستمرار تبادل الأسرى من دون إعلان نهاية العدوان، حيث يريد العدو استعادة أكبر عدد ممكن من أسراه، قبل تفجير الاتفاق والمفاوضات، حسبما ذكرت صحيفة «معاريف» و«القناة 12» التابعتان للعدو.
3 شهداء و5 جرحى
على صعيد خروقات العدو الصهيوني، استشهد، أمس، 3 فلسطينيين، 2 برصاص قوات الاحتلال مباشرة، وواحد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوعين.
ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني فقد ارتقى شهيد في محيط حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وآخر شرقي حي الزيتون في غزة، بينما استشهد فلسطيني آخر متأثراً بإصابته قبل أسبوعين في منطقة حي السلام بمدينة رفح.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه المواطنين ومنازلهم في محيط حي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد المواطن.
إلى ذلك جرح 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في وسط مدينة رفح وغربها وكذلك في خان يونس.
ووفق وزارة الصحة بغزة وصل إلى مستشفيات القطاع 19 شهيداً، منهم 14 شهيداً انتشلت جثامينهم، شهيدان متأثرين بجراحيهما، و3 شهداء جدد، و15 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
حماس: تصريحات ترامب دليل جهل عميق
من جهتها استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن «شراء وامتلاك غزة»، مؤكدة أنها «تصريحات عبثية وتعكس جهلاً عميقاً بفلسطين والمنطقة».
وأكدت حماس في بيان أن «غزة ليست عقاراً يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة».
وأضافت أن «التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات، وصفة فشل، وشعبنا سيُفشل كل مخططات التهجير والترحيل».
وختمت بالتأكيد أن «غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948».
تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة
في عدوان صهيوني آخر على الفلسطينيين، اقتحمت قوات الاحتلال، أمس، مدناً وبلدات في الضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات، بالتزامن مع اشتباكات تخوضها الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة، خاصة في طولكرم وجنين، فيما أكّدت وكالة غوث اللاجئين «أونروا»، «تهجير نحو 40 ألف لاجئ قسراً من شمال الضفة الغربية»، مع تصاعد العمليات العسكرية العدوانية.
وتجددت عمليات المقاومة والاشتباكات المسلحة في مخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم، والذي يتعرض منذ أكثر من أسبوعين لعدوان عسكري صهيوني.
ووسع العدو الصهيوني عدوانه في شمال الضفة، إلى مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، حيث اقتحمت المخيم قوات كبيرة معززة بجرافات، وفرضت عليه حصاراً من عدة اتجاهات.
وأجبرت قوات الاحتلال عدداً من العائلات على الخروج من منازلها في المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، تزامناً مع إحراق منازل أخرى وتجريف الشوارع وإغلاق مداخل حارات المخيم بالسواتر الترابية.
وارتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل عليها منذ 14 يوماً إلى 8 شهداء وعشرات الإصابات والجرحى وآلاف النازحين.
وأحرقت قوات الاحتلال منزلين في بلدة السيلة الحارثية، غربي مدينة جنين، عقب اقتحام البلدة واندلاع مواجهات عنيفة، تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات محلية الصنع.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أن مقاتلين في سرية السيلة الحارثية فجروا عبوة ناسفة في مركبة عسكرية للاحتلال وتم إعطابها.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ العدو الصهيوني عدواناً عسكرياً على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما.
المصدر لا ميديا