الجيش السوري: استعدنا زمام المبادرة في حمص وحماة
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير / لا ميديا -
قالت وزارة الدفاع السورية اليوم إن الجيش العربي السوري يواصل تنفيذ عملياته بحمص وحلب وحماة ويكبد «الإرهابيين خسائر».
وأضافت الوزارة في بيان أن المنصات الإعلامية التابعة لـ«الإرهابيين» تنشر أخبارا مضللة بينما تواصل القوات المسلحة السورية تنفيذ عمليات نوعية.
وأوضحت الوزارة أن الجيش السوري يقوم بتعزيز خطوط انتشار قواته بريف دمشق والمناطق الجنوبية منعا لوقوع أي حوادث.
كما كشفت الوزارة أن قوات الجيش السوري العاملة في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سورية، بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة.
وأوضحت أنها قامت بإعادة الانتشار والتموضع بعد مهاجمة عناصر «إرهابية» حواجز ونقاط الجيش المتباعدة، بهدف إشغال القوات السورية التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة «التنظيمات الإرهابية».
وشدّد البيان على أنّ القوات المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقاً من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه «الإرهاب» بكلّ حزمٍ وقوّة.
وتابعت في البيان: نهيب بأبناء شعبنا عدم تصديق الشائعات والوثوق بجيشنا الباسل.
وتتصدّى قوات الجيش السوري للجماعات التكفيرية في محافظات حمص وحماة، ودرعا والسويداء.
وأفاد مصدر عسكري سوري بأن «لا صحّة للأنباء التي تبثها بعض القنوات الإعلامية عن دخول الإرهابيين إلى منطقة القريتين جنوب شرق حمص».
وأضاف المصدر أنّ القوات السورية موجودة في مواقعها في منطقة القريتين جنوب شرق حمص وهي في أتمّ الجاهزية.
في السياق ذاته، قال مصدر عسكري آخر في الجيش السوري إنّ القوات العاملة في ريفي حماة وحمص «نفّذت رماياتٍ مكثّفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الإرهابيين وخطوط إمدادهم، محقّقةً إصاباتٍ مباشرة في صفوفهم».
وكذلك، نفّذ «الطيران الحربي السوري الروسي المشترك» ضرباتٍ مُركّزة استهدفت تجمّعات «الإرهابيين» في ريف حمص الشمالي الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات من المسلحين وتدمير آلياتهم.
وقال التلفزيون السوري إن «قتلى إرهابيي جبهة النصرة وتنظيماتها ارتفع إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي، خلال تصدّي الجيش بمساندة سلاح الجو السوري الروسي لهم».
وأمس ، نفّذ الجيش السوري عمليةً نوعيةً في اتجاه الدار الكبيرة -تلبيسة -الرستن، في ريف حمص الشمالي، حيث قضى على العشرات من المسلحين، وسط حالة من الذعر والتخبّط والفرار الجماعي في صفوفهم، بحسب ما أكده مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية.
في سياق متصل أكد رئيس مجلس الوزراء السوري خلال جلسة استثنائية أن «الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها الهجوم الإرهابي على عدد من المدن والمناطق».
وعقد مجلس الوزراء السوري اليوم جلسة استثنائية جدد خلالها «الثقة الكاملة بالجيش السوري ووقوف المؤسسات الحكومية بكافة قطاعاتها خلف بواسل الجيش السوري».
وقال محمد الجلالي: «الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العصابات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق».
وأضاف أن «الحكومة لا تجتمع لتناقش السياسات والاستراتيجيات والخطط؛ إذ لدى الحكومة حالياً سياسة واحدة وهدف واحد هو دعم صمود جيشنا وقواتنا المسلحة وتقديم كامل التسهيلات والدعم والرعاية للإخوة المهجرين داخلياً بين المحافظات هرباً من العصابات الإرهابية».
لقاء الدوحة
سياسيا أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ اجتماع ما تسمى «مجموعة أستانا» في الدوحة، بشأن الوضع في سورية، كان جيداً جداً.
وفي تصريح له عقب اللقاء الثلاثي في الدوحة لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، وانضم إليه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، غير بيدرسون قال عراقتشي: ناقشنا مع أمير قطر ووزير الخارجية التركي في اللقاءات سبل حماية الشعب السوري ودعم وحدة الأراضي السورية ومنع حدوث تداعيات غير متوقعة في المنطقة.
وأفاد عراقتشي باتفاق الرأي «بين جميع المشاركين على ضرورة إنهاء الصراع على الفور، واحترام وحدة أراضي سورية وسيادتها، وضرورة بدء حوار سياسي بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة الشرعية».
وفي السياق ذاته حذر عراقتشي أنه لن تكون أي دولة في المنطقة بمنأى عن تداعيات الفوضى وانعدام الأمن في سورية.
وأكد أن عدم احتواء التطورات الخطيرة سيؤدي لتحول سورية إلى ملاذ ومركز لنشاط «الإرهابيين».
المصدر لا ميديا