
اليمن بالحبر الغربي -
تسود حالة من الخوف والترقب في الشارع «الإسرائيلي» بعد الغارات التي نفذها الجيش الصهيوني ضد أهداف في اليمن مساء يوم السبت.
وتكاد شوارع المدن «الإسرائيلية» تكون خالية، وظهرت أولى علامات القلق من الرد الحوثي في «تل أبيب»، حيث لم يشارك سوى بضع مئات في مظاهرات ضد نتنياهو بعد أن كان من المفترض أن يشارك فيها 100 ألف شخص.
واختار «الإسرائيليون» عدم الالتحاق بالمظاهرة رغم دعوة زعيم المعارضة يائير لابيد للانضمام إليها للمطالبة بإعادة الأسرى والضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عشية زيارته إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي.
ويدعم مقطع فيديو انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حالة الترقب والتأهب في الشارع «الإسرائيلي»، حيث وثق شوارع «تل أبيب» خالية تقريبا من المتظاهرين والتي كانت في الاحتجاجات السابقة لا يخلو منها شبر واحد.
الخوف والترقب من الساعات القادمة أكدته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية نقلا عن مصادر صرحت بأن سلاح الجو والبحرية «الإسرائيليين» عززا استنفارهما تحسبا لرد محتمل من اليمن عقب قصف استهدف مدينة الحديدة اليمنية.
كما أن البيانات الحوثية المتتالية وتوعدها بالرد تزيد الوضع حدة، حيث أكد أنصار الله في اليمن أن «الرد أمر لا مفر منه»، وأن «إسرائيل» ستدفع الثمن، والتصعيد سيقابله تصعيد.
وذكرت «القناة 12» «الإسرائيلية» أن هناك «خشيةً من رد يمني»، بعد العدوان «الإسرائيلي» على ميناء الحديدة.
ولفتت إلى وجود «استنفار عالٍ» لسلاح الجو «الإسرائيلي» في كل أنحاء الكيان المحتل.
ورفع سلاح البحرية «الإسرائيلي» درجة التأهب في منطقة «إيلات» (أم الرشراش)، عقب الهجوم، وفق ما أورد موقع «إسرائيل هيوم».
بدوره، قال معلق الشؤون العسكرية في «القناة 13»، ألون بن ديفيد، إن «هناك فهماً في إسرائيل، مفاده أننا قد ندخل أياماً من تبادل الضربات مع اليمن».
وأضاف: «قد نرى إطلاق نيران أكثر خطورة أيضاً بصواريخ باليستية، ولدى اليمن هذه القدرة، وأيضاً لديه طائرات مسيرة، لأن هذا نسبياً تهديدٌ أكثر سهولة، وفي حاجة إلى كثير من الوقت لاعتراضه».
وأشار إلى أن «هناك فهماً مفاده أن هذا الهجوم سيُرَد عليه بهجومٍ يمني. كما أن هناك استعداداً في إسرائيل لهذا».
صحيفة «يديعوت أحرونوت» + «القناة 12» و« القناة 13» الصهيونيتين
المصدر اليمن بالحبر الغربـي / لا ميديا