خاص- عادل بشر / لا ميديا
وصف نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إقدام الاحتلال الصهيوني على اقتحام مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، بأنه «خطوة استعراضية من مجرم الحرب نتنياهو هدفها إرضاء وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش»، موضحاً أن نتنياهو لا يريد إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفوجئ بموافقة المقاومة الفلسطينية على مقترح الوساطة المقدم من جانب مصر وقطر لوقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن المقاومة وبمختلف أذرعها العسكرية في جهوزية تامة ولديها من المفاجآت والتكتيكات العسكرية في رفح ما لم تخطر على بال العدو الصهيوني.
وأشاد مُزهر بمواقف الشعب اليمني وقيادته، ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساندة لشعبنا الفلسطيني منذ البداية، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية بإعلانها بدء المرحلة الرابعة من عملياتها البطولية إسناداً لغزة، وجهت رسائل قوية وصادمة للإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وكل حلفائهما في الغرب ومن الأنظمة العربية الرجعية، والأهم من ذلك أن اليمن يرسم معادلة ردع جديدة ليس في منطقة البحر الأحمر والهندي، بل وفي البحر المتوسط وكل مكان.
جاء ذلك في حوار صحفي أجرته صحيفة «لا» مع الرفيق المناضل جميل مزهر، تحدث فيه عن مستجدات مفاوضات إيقاف العدوان على غزة، ومدى الاستعداد والتنسيق بين فصائل المقاومة للاستمرار في مجابهة العدو عسكرياً وسياسياً، وعلى جميع المستويات. كما تطرق اللقاء الذي ستنشره «لا» في عددها الأحد القادم، إلى استراتيجية الخطوات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، ومواقف اليمن شعباً وقيادة وقوات مسلحة في نصرة شعبنا الفلسطيني، وغيرها من المحاور الهامة على مستوى فلسطين واليمن والمنطقة.