أفادت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بأن وحدات من قواتهم المسلحة أعادت الأمن والأمان إلى بلدة تادف جنوب شرق مدينة الباب بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
وأكدت القيادة أن إعادة الأمن والأمان إلى بلدة تادف تعزز السيطرة على طرق المواصلات وتشكل قاعدة انطلاق مهمة لتطوير العمليات القتالية ضد تنظيم داعش في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب
وأعلن التلفزيون السوري عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الخالدية في حلب مصدرها المجموعات المسلحة.
من جهة ثانية، قال المرصد السوري المعارض إن الجيش وحلفاءه حققوا تقدماً في مناطق يسيطر عليها داعش في شمال غرب سوريا مع انسحاب داعش بعد هزيمته في مدينة الباب على يد مقاتلي معارضة تدعمهم تركيا يوم الخميس.
وبالتقدم صوب الشرق في منطقة تقع إلى الجنوب من الباب امتدت سيطرة الجيش السوري إلى 14 قرية واقترب لمسافة 25 كيلومترا من بحيرة الأسد الواقعة خلف سد الطبقة المقام على نهر الفرات بحسب المرصد.
وفقد داعش الكثير من مناطق سيطرته في شمال غرب سوريا في الشهور القليلة الماضية أمام هجمات متتالية من ثلاث قوى مختلفة هي جماعات كردية سورية تدعمها الولايات المتحدة ومقاتلو "درع الفرات" المدعومون من تركيا والجيش السوري.
كما أشار المرصد المعارض إلى أن الجيش السوري قصف صباح الأحد مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي وعند الأطراف الغربية لمدينة حلب ومحاور بمحيط الراشدين4 .
في حين استمرت الاشتباكات في محاور بريف حلب الشمالي بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب ومقاتلي الفصائل من جانب آخر، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، فيما دارت اشتباكات ليلية في محور جبل غر بناحية بلبة التابعة لمقاطعة عفرين بريف حلب الشمالي، بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والقوات التركية من طرف آخر، إثر هجوم للأخير على المنطقة.
ونشر الإعلام الحربي خريطة تظهر سيطرت قوات الجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشرقي
الجيش السوري يتقدم في جبال الهيال بمحيط مدينة تدمر
أما في حمص فقالت مراسلة الميادين إن الجيش السوري حرر المقالع ومدرسة السواقة وطريق تدمر - سد وادي أبيض قرب تدمر كما تقدم الجيش في جبال الهيال بمحيط مدينة تدمر.