رفض حزب «المؤتمر» السوداني المعارض، أمس الجمعة، مشاركة القوات السودانية ضمن تحالف عربي واسع في الحرب التي تدور بين فرقاء في اليمن، معيداً بذلك الجدل الذي دار عند بداية الحرب هناك.
ويشارك السودان في «التحالف العربي» الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح. وأكد الرئيس عمر البشير أن «مشاركة بلاده فيما يدور في اليمن من أحداث التزام أخلاقي وسياسي وديني لا يخرج عن دور السودان في محيطيه العربي والأفريقي».
وقال محمد حسن عربي، الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر، في تصريح صحافي إن «حزبه يعبّر عن أسفه لاستمرار الحرب في جمهورية اليمن، واستمرار نزيف الدم وما يترافق معه من دمارٍ ومعاناةٍ تعصف بالمدنيين في ذلك البلد المنكوب».
وأضاف أن «المؤتمر»، «يرفض مشاركة بلادنا العسكرية في الصراع الدائر في اليمن أو أية دولة أخرى «، مشيراً إلى أن «الأصوب، هو أن تكون مساهمة بلادنا دبلوماسياً لتساهم في إشاعة السلام والاستقرار في الدول الصديقة».
ووصف عربي مشاركة السودان، بالقول: «فاقد الشيء لا يعطيه»، في إشارة واضحة لفشل السودانيين في تحقيق السلام فيما بينهم.
وأشار إلى أن «الحرب اندلعت في اليمن نتيجةً لفشل الفرقاء اليمنيين في حسم خلافاتهم بالوسائل السلمية لكنها، مع تعالي حدة الانقسام المذهبي والمصالح المتضاربة في المنطقة، سرعان ما امتدت لتشمل أطرافاً خارجية وتعبر بشكل واضح عن حالة الاستقطاب الطائفي السني – الشيعي وصراع المصالح الدولية في المنطقة».
ودعا الحزب «الفرقاء اليمنيين إلى تحكيم صوت العقل والتوافق لإنقاذ وطنهم وشعبهم من ويلات هذه الحرب الذميمة».
وطالب «الأطراف الخارجية بمساعدة اليمنيين في تحقيق السلام والاستقرار بدلاً من مساعدتهم في الحرب والدمار».
ويعتبر حزب المؤتمر، ثاني حزب سياسي يرفض مشاركة السودان في هذه الحرب بعد حزب «الأمة» القومي المعارض، الذي يتزعمه الصادق المهدي والذي أصدر بيانا منذ أن أعلن السودان مشاركته في التحالف رفض فيه «الزج بالقوات المسلّحة السُّودانيّة في مهامٍ قتاليّة بين الدول العربية»، وطالب أن يُقصر دورها في «الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد الشّقيقة والصّديقة».
ويشارك السودان بقوات برية وجوية في الحرب التي يقودها التحالف منذ عامين، وبدأ بإرسال 300 جندي، ثم ستة آلاف من قوات الصاعقة، وصلوا على دفعات وساهموا في معارك تعز.
ويعتبر الرقيب هيثم الطيب أول جندي قتل في اليمن من القوات السودانية المشاركة في التحالف
وفتح السودان مستشفياته لعلاج الجرحى اليمنيين، كما قدم دعماً، شمل الأدوية والأجهزة والمعدات.
كذلك شارك في تطبيب الجرحى في ميادين القتال في اليمن عبر فريق طبي من الهلال الأحمر السوداني، ضم 18 طبيباً في مختلف التخصصات الجراحية، وأيضاً، أرسل طائرة محملة بأدوية الطوارئ، رافقها فريق للدعم الفني والتنسيق في بدايات الحرب.
A279;حزب «المؤتمر» يرفض مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن
ويشارك السودان في «التحالف العربي» الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح. وأكد الرئيس عمر البشير أن «مشاركة بلاده فيما يدور في اليمن من أحداث التزام أخلاقي وسياسي وديني لا يخرج عن دور السودان في محيطيه العربي والأفريقي».
وقال محمد حسن عربي، الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر، في تصريح صحافي إن «حزبه يعبّر عن أسفه لاستمرار الحرب في جمهورية اليمن، واستمرار نزيف الدم وما يترافق معه من دمارٍ ومعاناةٍ تعصف بالمدنيين في ذلك البلد المنكوب».
وأضاف أن «المؤتمر»، «يرفض مشاركة بلادنا العسكرية في الصراع الدائر في اليمن أو أية دولة أخرى «، مشيراً إلى أن «الأصوب، هو أن تكون مساهمة بلادنا دبلوماسياً لتساهم في إشاعة السلام والاستقرار في الدول الصديقة».
ووصف عربي مشاركة السودان، بالقول: «فاقد الشيء لا يعطيه»، في إشارة واضحة لفشل السودانيين في تحقيق السلام فيما بينهم.
وأشار إلى أن «الحرب اندلعت في اليمن نتيجةً لفشل الفرقاء اليمنيين في حسم خلافاتهم بالوسائل السلمية لكنها، مع تعالي حدة الانقسام المذهبي والمصالح المتضاربة في المنطقة، سرعان ما امتدت لتشمل أطرافاً خارجية وتعبر بشكل واضح عن حالة الاستقطاب الطائفي السني – الشيعي وصراع المصالح الدولية في المنطقة».
ودعا الحزب «الفرقاء اليمنيين إلى تحكيم صوت العقل والتوافق لإنقاذ وطنهم وشعبهم من ويلات هذه الحرب الذميمة».
وطالب «الأطراف الخارجية بمساعدة اليمنيين في تحقيق السلام والاستقرار بدلاً من مساعدتهم في الحرب والدمار».
ويعتبر حزب المؤتمر، ثاني حزب سياسي يرفض مشاركة السودان في هذه الحرب بعد حزب «الأمة» القومي المعارض، الذي يتزعمه الصادق المهدي والذي أصدر بيانا منذ أن أعلن السودان مشاركته في التحالف رفض فيه «الزج بالقوات المسلّحة السُّودانيّة في مهامٍ قتاليّة بين الدول العربية»، وطالب أن يُقصر دورها في «الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد الشّقيقة والصّديقة».
ويشارك السودان بقوات برية وجوية في الحرب التي يقودها التحالف منذ عامين، وبدأ بإرسال 300 جندي، ثم ستة آلاف من قوات الصاعقة، وصلوا على دفعات وساهموا في معارك تعز.
ويعتبر الرقيب هيثم الطيب أول جندي قتل في اليمن من القوات السودانية المشاركة في التحالف
وفتح السودان مستشفياته لعلاج الجرحى اليمنيين، كما قدم دعماً، شمل الأدوية والأجهزة والمعدات.
كذلك شارك في تطبيب الجرحى في ميادين القتال في اليمن عبر فريق طبي من الهلال الأحمر السوداني، ضم 18 طبيباً في مختلف التخصصات الجراحية، وأيضاً، أرسل طائرة محملة بأدوية الطوارئ، رافقها فريق للدعم الفني والتنسيق في بدايات الحرب.
A279;حزب «المؤتمر» يرفض مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن
المصدر لا ميديا