دعت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل في استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين برصاص جيش العدو الصهيوني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية شمال قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، حول مجزرة الطحين التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني أمس الخميس وأسفرت عن استشهاد 112 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدات عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة.

وقالت المنظمة في بيانها أنها تواصل توثيق الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، وتعتبر هذا الهجوم جزءا من ذلك.

وأضاف البيان "يجب إجراء تحقيق عاجل حول الأخبار المروعة التي تفيد بمقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية شمالي غزة".

ونوه البيان إلى أن السكان في غزة يعانون من الجوع وأن الأمم المتحدة وجهت تحذيرات من حدوث مجاعة هناك، مضيفا: "القصف الوحشي الذي جاء بعد الحصار الصهيوني غير القانوني المستمر منذ 16 عاما، هو المسؤول عن الأزمة الإنسانية الكارثية التي نشهدها في قطاع غزة".

ووصف البيان تصريحات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بخصوص وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها"غير إنسانية وقاسية"، مؤكدا أن الكيان الصهيوني باعتباره القوة المحتلة ملزم بضمان حصول الفلسطينيين على الاحتياجات الأساسية والمساعدات.

وشددت المنظمة على أن الكيان الصهيوني من خلال عدم القيام بذلك ينتهك القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.