أفادت مصادر اعلامية في سوريا السبت باستشهاد أكثر من 30 شخصاً بينهم 12 عنصراً أمنياً بهجمات انتحارية متزامنة على فرعي الأمن العسكري والأمن الدولي في مدينة حمص.
وبحسب المصادر فقد أعلنت جبهة تحرير الشام ونواتها جبهة النصرة مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية على الأفرع الأمنية في حمص، وقد تم إنهاء الهجمات والقضاء على منفذيها.
وذكرت أنّه تم فرض طوق أمني كبير على مدينة حمص بعد وقوع هذه الهجمات، وأن الترجيحات تشير إلى أنّ خلايا نائمة في حي الوعر تسللت وقامت بتنفيذ الهجمات.
وجاء تبنّي هيئة تحرير الشام المؤلفة من جبهة النصرة سابقاً وفصائل أخرى متحالفة معها في بيان نشر على تطبيق "تلغرام".
من جهتها، أفادت وكالة سانا بـ "وقوع تفجيرين إرهابيين في مركزين أمنيين بمدينة حمص، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى".
ونقلت سانا عن محافظ حمص طلال البرازي قوله "إنّ التفجيرين الإرهابيين تسببا بارتقاء 32 شهيداً وإصابة 24 شخصاً بجروح".
أما المرصد السوري المعارض فقال إنّ الهجوم بالأسلحة النارية والتفجيرات الانتحارية أسفر عن مقتل 42 شخصاً على الأقل.
وذكرت الإخبارية السورية أن "6 إرهابيين انتحاريين قاموا بالهجوم على فرعين أمنيين في منطقتي المحطة والغوطة حيث اشتبك معهم عناصر الحماية قبل أن يقوموا بتفجير أنفسهم".