لا ميديا -
وُلِد وسام محمد صابر الساعدي (أبو باقر الساعدي) في مدينة الصدر ببغداد عام 1974. شارك في مواجهة النظام الديكتاتوري السابق وتعرض للعديد من الملاحقات وتم اعتقاله وعقب الإفراج عنه تعرض للفصل من الوظيفة.
شارك في جميع معارك التحرير ضد قوات الاحتلال الأمريكي والتصدي لعصابات داعش الإرهابية عام 2014. وبرز دوره بشكل كبير أثناء المعارك الضارية التي خاضها ضد الجماعات الإرهابية الداعشية في أكثر من جبهة حتى تحقق دحرها عام 2017.
برز كقائد في كتائب حزب الله العراق منذ عام 2018، خلال المرحلة الثانية من مواجهة قوات وقواعد الاحتلال الأمريكي بعد تحقيق النصر على الجماعات الإرهابية. فأشرف على تنفيذ العديد من العمليات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
تولى في العام 2019 قيادة مديرية أمن الحشد الشعبي في منطقة الرصافة بالعاصمة بغداد. وعمل حارساً شخصياً لمؤسس كتائب حزب الله وقوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وكان من الأشخاص القلائل الموثوق بهم من كبار القادة مثل الشهيد قاسم سليماني.
تتهمه واشنطن بأنه كان مسؤولاً عن الطائرات المسيرة ومنظومة الصواريخ في الكتائب، وأنه كان يتولى أيضاً مسؤولية الدعم اللوجستي ونقل الأسلحة والعمليات بالخارج وتحديدا في سوريا.
كما زعمت بأنه مسؤول عن تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية وأنه أحد المسؤولين عن عملية المقاومة الإسلامية العراقية دعماً وإسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينيين بما فيها الهجوم الذي استهدف قاعدتها في منطقة الركبان بالأراضي الأردنية الذي أدى لمصرع ثلاثة من الجنود الأمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين.
عمل في سورية خلال مواجهة الجماعات التكفيرية هناك، كما كان له دور كبير في الحملة الإغاثية التي أطلقها الحشد الشعبي في مؤازرته لسوريا بمحنتها عندما ضربها الزلزال.
استشهد في 7 فبرير/ شباط 2024، بعملية اغتيال بواسطة مسيّرة أمريكية استهدفت سيارته، في منطقة المشتل شمال شرقي العاصمة بغداد.