أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن الجريمة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني الإرهابي في حي أبو اسكندر شمال مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزّل من أطفال ونساء في الشوارع والطرقات، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمّع ناصر الطبي بخانيونس؛ هي امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم أجمع.

وفي تصريح لها، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، دعت الحركة هيئة محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة؛ إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمُضيّ في إجراءات محاكمة هذا الكيان المارق، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية.

كما دعت الحركة مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ إجراءات جادّة تضمن وقف هذه الجرائم المروّعة، وتُلزِم حكومة العدو الإرهابية، بتنفيذ القرارات التي أصدرتها المحكمة.

واستشهدت السبت، امرأة فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص قناصة جيش العدو الصهيوني أمام بوابة مجمع ناصر الطبي، وتزامن ذلك مع اشتباكات وقصف مدفعي صهيوني في محيط المجمع.

وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني برصاص قناصة العدو خارج المجمع.