لا ميديا - 
صرح بعد معركة «سيف القدس» في 2021: «سيكون للمقاومة كلمتها في موضوع الأسرى وفي موضوع المسرى، ونقول للعدو إنّ الجدران والإجراءات الهندسية التي يتخذها على حدود غزة لن تحميه، وأننا وضعنا تحرير الأسرى على رأس سلم أولوياتنا».
وُلد أيمن أحمد عبد الله نوفل عام 1965 في مخيم «البريج» وسط قطاع غزة. أحد عناصر الرعيل الأول وممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين، حيث يحمله الاحتلال مسؤولية تجهيز العديد من العمليات التي أوقعت الخسائر والإصابات في صفوف قوات الاحتلال.
تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني عام 1991، وفي عام 1997 اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وفي عام 2008 اعتقلته السلطات المصرية في رفح، وتعرّض لتعذيب شديد أثناء التحقيق معه، وظّل معتقلاً في مصر حتى عام 2011. وبحسب مقابلته مع صحيفة مصرية عن تحرره من السجن ذكر أن القِسْم الذي سجن فيه ضم «خلية حزب الله» التي ساعدته في تأمين الاتصال مع كتائب القسّام حتى توفر له المساعدة في الخروج من السجن.
تولى قيادة لواء المنطقة الوسطى، والمسؤول عن العلاقات العسكرية في كتائب القسام، وأحد أبرز قادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة. لعب دوراً مهماً في تطوير المنظومة الصاروخية لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ظلت شخصيته محاطة بكثير من الغموض، فلم يظهر للإعلام لأكثر من عقد كامل، ولم يعرف الكثير عن عمله في كتائب القسام. وفي عام 2018 نشرت أجهزة الاحتلال الصهيوني قائمة أظهرته كرابع أبرز المطلوبين للاغتيال.
استشهد في 17/ 10/ 2023، في معركة «طوفان الأقصى» إثر قصفٍ عنيف على مخيم البريج طال مربعاً سكنياً كاملاً ارتقى فيه عشرات الشهداء، ليكون بذلك أول قيادي قسّامي تغتاله «إسرائيل» في هذه المعركة، مختتماً مسيرة طويلة من النضال والتخيط لهذه المعركة المجيدة.
قالت كتائب القسام في تصريح مقتضب إنّ أيمن نوفل هو عضو المجلس العسكري العام، وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، وقد ارتقى إثر قصفٍ صهيوني همجيٍ استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة في معركة «طوفان الأقصى».