قدّرت شركة استشارات مالية صهيونية، اليوم الخميس، خسائر اقتصاد العدو جراء العدوان على قطاع غزة، بنحو 48 مليار دولار خلال العامين الجاري والمقبل.

وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، ذكر التقرير الصادر عن شركة" ليدر كابيتال ماركتس"، أنه من المرجح أن تتحمل دولة الاحتلال ثلثي التكاليف الإجمالية للحرب، بينما تدفع الولايات المتحدة الباقي على شكل مساعدات عسكرية.

ويعتبر تقدير الـ48 مليار دولار أقل من تقديرات سابقة أشارت إلى رقم أكبر، بينها إعلان المجلس الاقتصادي الوطني في دولة العدو ، الذي توقع أن تصل كلفة الحرب على الاقتصاد الصهيوني إلى نحو 54 مليار دولار.

وكانت وزارة مالية الاحتلال قدرت تكلفة العدوان على الاقتصاد بنحو 270 مليون دولار يوميا، مشددة على أن انتهاء العدوان لا يعني بالضرورة وقف الخسائر.

وتشير أرقام " ليدر كابيتال ماركتس "، إلى أن دولة الاحتلال ستضطر إلى الاقتراض مجددا لشق طريقها تحت وطأة أحد أسوأ الهجمات العسكرية التي تواجهها منذ عقود، بحسب وصف وكالة “بلومبرغ”.