قال رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، إنه على الإدارة الأمريكية أن تدرك ماهية وخطورة الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة ضد الأطفال والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة.

واتهم رئيس الهيئة، في تصريح له اليوم الاثنين، قوى دولية، لم يسميها، بالوقوف ودعم الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والذخائر لمواصلة الحرب على غزة، مؤكدا قدرة هذه القوى بإيقاف هذا العدوان بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي وإزالة الفيتو الأمريكي الخاص بهذه المسألة.

وأضاف أن الحكومة الصهيونية نقلت إلى العالم أجمع رواية زائفة وكاذبة منذ اليوم الأول للعدوان في سبعة أكتوبر الماضي، مستنكرًا بشدة العواقب الوخيمة التي تعود على الأطفال الخدج في مستشفيات غزة، نتيجة نقص الوقود والمستلزمات الطبية داخل القطاع.

وأكد تهرب الكيان الصهيوني من مواصلة المفاوضات التي كانت شبه منجزة في ملف تبادل الأسرى، وذلك من خلال تصدير وهم "للإسرائيليين" بأن قواتهم قادرة على تحرير أكبر عدد من المحتجزين من خلال العمليات الحربية على غزة.

وأشار إلى رغبة العدو في إطالة أمد الحرب على غزة أملًا في تحقيق أي إنجاز في تحرير المحتجزين "الإسرائيليين" دون الدخول في أية مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية بهذا الشأن، محذرًا من عواقب العمليات الحربية على غزة التي قد تؤدي لمقتل المحتجزين" الإسرائيليين" في القطاع.