اعتبر نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف، أن الحرب بالنسبة لواشنطن هي "أعمال تجارية" وخسائر الأرواح لا تقلقهم.

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن باباكوف في تصريح له اليوم الجمعة، تعليقا على طلبات الميزانية التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله: "الآن أصبح كل شيء في مكانه أخيرا: بالنسبة لأمريكا، الحرب مجرد عمل تجاري ولا يوجد شيء شخصي".

وأضاف: "بايدن لا يشعر بالقلق بشأن الخسائر البشرية، ولا يهتم بأن الولايات المتحدة تصب الزيت على نار المواجهة المشتعلة في أوكرانيا من خلال إمدادها بالأسلحة، وعند الاستماع إلى بايدن، يتولد لدى المرء انطباع بأن أمريكا ليست دولة على الإطلاق، إنها مجرد صفقات تجارية".

وتابع قائلاً: إن واشنطن في نهاية المطاف لا تهتم بأي شيء آخر سوى بالأعمال التجارية والمال.

ولفت إلى أن بايدن كان قد وصف في وقت سابق المساعدة العسكرية لأوكرانيا بأنها ليست أكثر من "استثمار ذكي" من شأنه أن يعود بفوائد على الأجيال القادمة.

الجدير ذكره أن بايدن وجه رسالة للكونغرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لكيان العدو الصهيوني.