لقي ما لا يقل عن 5 عناصر من مرتزقة الاحتلال الإماراتي مصارعهم، وأصيب آخرون، اليوم، بعبوة ناسفة في محافظة أبين المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة استهدفت، فجر اليوم، طقما عسكريا تابعا لمرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي في وادي عومران شرق مديرية مودية.
وقالت المصادر إن الانفجار أدى إلى مصرع وإصابة 9 من مرتزقة انتقالي الإمارات.
بدوره، تحدث المرتزق محمد النقيب، الناطق باسم فصائل الانتقالي، عن هجوم كبير على فصائلهم في وادي عومران، معترفا بسقوط خمسة قتلى وإصابة أربعة.
وقال «النقيب» إن عناصر من تنظيم «القاعدة» التكفيري هاجمت فصائلهم في وادي عومران بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، متحدثا عن إفشال الهجوم، حد زعمه.
وتأتي المواجهات بين أدوات الاحتلال (التكفيريين ومرتزقة الإمارات)، بحسب مراقبين، في إطار مخطط أمريكي لإطالة الحرب في أبين وتبرير تواجد القوات الأمريكية في الجنوب المحتل.
ويرى المراقبون أن واشنطن تستخدم ورقة «الإرهاب» كغطاء لتحركاتها في الجنوب، حيث بدأت تلك التحركات في أبين وشبوة من خلال نشر عناصر «القاعدة» بشكل كبير وتقديم أشكال الدعم المالي والعسكري لهم، مشيرين إلى وصول تعزيزات لعناصر «القاعدة» من محافظة شبوة عبر مخابرات الاحتلال السعودي.
وأصبحت التفجيرات والمواجهات المسلحة بين أدوات الاحتلال اعتياداً يومياً يعيشه ويدفع ثمنه المواطن في محافظة أبين، في ظل ما تشهده المحافظة من انفلات أمني كبير وانتشار للعصابات المسلحة التابعة لفصائل الاحتلال المتصارعة فيما بينها على النفوذ والاستحواذ على الجبايات المالية والسيطرة على المحافظة.
وكان محتجون في عدد من مديريات أبين نظموا احتجاجات نددت بحالة الانفلات الأمني في المحافظة وانهيار العملة والوضع الاقتصادي، محملين تحالف الاحتلال ورئاسي وحكومة الفنادق المسؤولية الكاملة عن الانفلات الأمني المريع الذي تشهده المحافظة.