كلية الإعلام في صنعاء خاوية على عروشها
- تم النشر بواسطة خاص / لا ميديا

خاص / لا ميديا -
رفض طلبة كلية الإعلام بجامعة صنعاء، القرار الذي اتخذته الكلية بتحديد نظام الدراسة بثلاثة أيام للذكور وثلاثة للإناث، من كل أسبوع خلال العام الدراسي الجديد 1444ه.
وأفادت "لا" مصادر طلابية، أن الطلاب "الذكور" توقفوا، اليوم وأمس، عن الدراسة، على خلاف بقية كليات الجامعة التي دُشنت الدراسة فيها صباح اليوم الأول 22 تموز/ يوليو الجاري.
وتأتي مقاطعة طلاب الإعلام للدراسة، احتجاجاً على الآلية الجديدة، التي أعلن عنها "ملتقى الطالب الجامعي" للفصل بين الطلاب والطالبات في الكلية، تحت مبرر "منع الاختلاط" ومواجهة "الحرب الناعمة".
وأوضحت المصادر أن الطلاب حضروا خلال هذين اليومين إلى كلية الإعلام، لكنهم رفضوا دخول القاعات، فيما فضّل البعض منهم البقاء خارج مبنى الكلية، مؤكدين الاستمرار في الإحجام عن الدراسة حتى يتم التراجع عن هذه الإجراءات التي اعتبروها إساءة لسمعة الكلية وسمعتهم. لافتة إلى أن قاعات الكلية بدت خاوية على عروشها.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الكثير من الطالبات الدارسات في الكلية يرفضن تطبيق القرار، الذي اعتبرنه "تشويها" لتربية وأخلاق منتسبات كلية الإعلام، خاصة، وبقية كليات الجامعة بشكل عام.
وعلقت عدد من الطالبات، على قرار "منع الاختلاط"، بمنشورات وتغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت في معظمها بأن جامعة صنعاء، إذا ما أرادت تطبيق هذا القرار، فإنها مُلزمة بتوفير مبنى وقاعات خاصة بالطالبات، وكادر نسائي كاملاً، ابتداءً من العميد، مروراً بهيئة التدريس وحتى أصغر موظف في الكلية، ومنع "ملتقى الطالب الجامعي" من التواجد في المبنى والقاعات الخاصة بهن، وكذلك توفير وسائل مواصلات نسائية مِن وإلى الجامعة، خاصة بالطالبات.
يُذكر أن قرار كلية الإعلام الذي أصدرته منتصف الأسبوع المنصرم، وما ترتب على القرار من اتهامات كيدية استهدفت بدرجة أساسية الطالبات وشخصيتهن وأخلاقهن، قوبل برفض وسخط مجتمعيين كبيرين.
المصدر خاص / لا ميديا