وزير الدفاع يشدد على الوحدة الوطنية ويؤكد أن الوحدة مسألة لا قبول فيها للمناورة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن اليمن سيبقى واحداً موحداً وأن الخيارات الوطنية في الوحدة اليمنية مسألة لا قبول فيها للمناورة أو المتاجرة بها ولا توجد حواجز طبيعية وجغرافية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وأشار وزير الدفاع خلال زيارته التفقدية للمرابطين من منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة في جبهات كرش والقبيطة ودمنة خدير وماوية، إلى أن دول تحالف العدوان ومن ورائهم، يصطنعون الحواجز السياسية ويريدون تمزيق الوحدة اليمنية وتفكيك النسيج الاجتماعي لليمن وسلخه عن هويته الإيمانية في إطار مساعيهم ليبقى اليمن غارقاً في دوامات من الصراعات الداخلية المفتعلة وذلك تنفيذاً لأجندة الكيان الصهيوني والدول الغربية.
وقال "إن استقلال القرار الوطني السيادي والحرية والكرامة والوحدة اليمنية هي من سنحافظ عليها بكل ما نملك ولن يتحقق ذلك إلا برحيل الغزاة والمحتلين".
وأضاف "نحن في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة منتسبي القوات المسلحة اليمنية، نعاهد الله وقيادتنا الثورية والمجلس السياسية الأعلى والشعب اليمني، أن نضاعف جهودنا ومرابطتنا في سبيل الله وإعلاء كلمته وأن ندافع عن الوطن وسيادته وخياراته الاستراتيجية ووحدته الوطنية".
وخاطب اللواء العاطفي المقاتلين المرابطين في خنادق العزة والكرامة والإباء والشموخ قائلاً "أنتم أيها الرجال الأبطال بفضلكم بعد الله تعالى يقضي أبناء الشعب اليمني إجازة العيد في أمن واستقرار وبصمودكم وثباتكم ومرابطتكم وتوكلكم على الله تبعثرت أحلام قوى العدوان ومخططاتها وسقطت مؤامراتها تحت أقدامكم رغم ما أنفقوه من أموال طائلة وما امتلكوه من تقنيات حديثة".
وأردف "لم يعد للعدوان وأذنابه غير الآلام وتجرع المعاناة الحقيقية".
وحذر وزير الدفاع دول تحالف العدوان على اليمن من أن الهدنة حسب رغباتهم لن تبقى قائمة وسيكون للقوات المسلحة اليمنية تحركها المدروس والذي سيعيد للمنطقة توازنها .. وقال "الحل ليس بأيدي تحالف العدوان وإنما هم مكرهين أن يكون الحل بأيديهم، فإن أرادوها سلماً فسيرتاحون وإن أرادوها حربا فسنجعلها حرباً مفتوحة".
وعبر عن شكره وتقديره لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ممثلة بقائد المنطقة اللواء الركن عبداللطيف المهدي ولمساعدي قائد المنطقة وقادة الألوية والكتائب ولكل الضباط والصف والأفراد عل ما لمسه من روح معنوية عالية وإعداد وجاهزية قتالية.
وأضاف "مالمسناه اليوم أثناء زيارتنا للكثير من المواقع العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة يبعث على الفخر والاعتزاز بما وصل إليه منتسبي المنطقة من مستويات قيادية ميدانية امتلكت الأسس الرئيسية في الاحتراف والمهنية العسكرية القتالية والدفاعية التي يكفل لهم إنجاز الأعمال القتالية ومواجهة كافة التحديات والتهديدات الراهنة والمستقبلية".
وأشاد الوزير العاطفي بالأخلاق العالية والقيم النبيلة لمنتسبي المنطقة وحسن تعاملهم مع بعضهم البعض ومع المواطنين، وتابع "هذه السمات الأخلاقية هي من صفات المؤمنين وواحدة من عوامل تحقيق الانتصارات العسكرية الميدانية على أعداء الله والوطن والشعب".
وحيا صمود وثبات المقاومة الفلسطينية وأبطالها الميامين وما حققوه من انتصارات عظيمة وما ألحقوه من هزائم مريرة بالكيان الصهيوني الزائل وهذا إنما يدل على ما وصل إليه محور المقاومة من قوة وشموخ واقتدار والذي يُعد اليمن جزءً لا يتجزأ منه، مؤكداً الوقوف مع القضية والمقاومة والشعب الفلسطيني المقاوم الحر.
فيما أُلقيت كلمات من قائد اللواء 15 مشاة العميد ناجي عمير وقائد اللواء 11 صماد العميد فهمي اليوسفي وأركان حرب اللواء 9 صماد العميد فارس الجرادي وقائد اللواء العاشر صماد العميد صلاح الصلاحي، أكدت الاستعداد الكامل والجهوزية التدريبية والقتالية والفنية والمعنوية والتسليحية العالية الضامنة لتحقيق النجاحات الميدانية بصورة فعالة ومؤثرة في إدارة وتوجيه معارك البطولة وانتزاع الحقوق المشروعة للشعب اليمني من أعدائه وتأديب من اعتاد على ممارسة المراوغة والمماطلة واعتساف المواقف.
وأفادت الكلمات بأن الجهاد والمقارعة والتصدي للأعداء جهاد كبير وأعلى درجات التضحية وأعمال عسكرية أوجبها الإسلام.
رافقه خلال الزيارة مدير مكتب قائد المنطقة العميد علي الشرفي ومساعدا قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نورالدين المراني والعميد أحمد حطبة ومدير أمن دمنة خدير العقيد عصام صبر
المصدر موقع ( لا ) الإخباري