بعد وساطة قبلية مددت الهدنة بين قبائل عبيدة.. تحشيد سعودي- إماراتي لتفجير وادي مأرب
- تم النشر بواسطة خاص / لا ميديا

خاص / لا ميديا -
أثمرت جهود الوساطة القبلية تمديد الهُدنة بين القبائل المتحاربة في وادي عبيدة بمحافظة مارب، في ظل تحشيد متبادل للمسلحين من الخونج وقيادات عسكرية موالية للإمارات، على تخوم قبيلتي آل فجيح وآل راشد منيف، التي تخوض حرباً بالنيابة عن أدوات الاحتلال.
مصادر قبلية في عبيدة أفادت صحيفة “لا” بأن الوساطة التي يقودها الشيخ بن جلال استطاعت إقناع آل منيف وآل فجيح بتمديد الهدنة 8 أيام، بعد أن قدم الطرفان “20 سيارة” للوساطة القبلية كعدال.
وأشارت المصادر إلى أن الوساطة من قبائل شبوة ومارب تبذل جهوداً كبيرة للاستمرار في الهدنة والوصول إلى حكم يُنهي الاشتباكات الدامية، تمهيداً لحل الخلاف الناجم عن نزاع سابق على أراضٍ في حدود مطارح القبيلتين.
وكانت وساطة قبلية تمكنت، أمس الأحد، من إيقاف المعارك بين آل منيف وآل فجيح، والدخول في هدنة تستمر حتى مغرب اليوم الاثنين، قبل أن يتم تمديدها 8 أيام.
وحذرت المصادر القبلية من مساعٍ لإفشال الهدنة بين القبيلتين، مع احتدام الصراعات بين فصائل العدوان المنقسم ولاؤها ما بين السعودية والإمارات، حيث أفادت المصادر ذاتها بأن العُملاء من الطرفين دفعا، اليوم، بعشرات المسلحين المعززين بعتاد عسكري ثقيل، إلى مديرية وادي عبيدة، جنوب شرق مدينة مارب، حيث المعارك الدائرة بين قبائل آل منيف المدعومة من فصيل الإمارات، وقبائل آل فجيح الموالية للخونجي سلطان العرادة، المُعين من قبل العدوان محافظاً لمارب.
وشهدت مديرية وادي عبيدة خلال الأيام الماضية معارك طاحنة أسفر عنها سقوط أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً، من قبائل آل منيف وآل فجيح، وتدمير عتاد عسكري ومنازل للطرفين، فيما شهدت المديرية نزوحاً كبيراً للأهالي، بعد أن اتسعت رقعة المعارك واستُخدمت فيها أسلحة ثقيلة تم جلبها من معسكرات تحالف العدوان.
ولوحت القبائل الموالية للإمارات، أمس ، باجتياح مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة الخونج.
وقال حمد ناصر بن معيلي، أبرز مشايخ قبيلة بن معيلي، المحسوبة على الإمارات، إن حزب الإصلاح بقيادة سلطان العرادة يقود حرباً واسعة على قبائل مديرية وادي عبيدة، في إشارة إلى دعم العرادة لقبائل آل فجيح.
وأكد بن معيلي أن المعركة ستأخذ منحنى مختلفاً إذا قررت القبائل اقتحام المدينة لوقف الدعم العسكري الذي تقدمه مليشيات الإصلاح لقبائل آل فجيح، في تهديد صريح باجتياح المدينة.
المصدر خاص / لا ميديا