تقرير - عادل بشر / لا ميديا -
هدوء حذر يسود قبائل عبيدة من آل منيف وآل فجيح، بمحافظة مأرب، مع دخول القبيلتين في هدنة ثانية تنتهي مغرب اليوم الاثنين، إثر تجدد المعارك، أمس ، وبشكل أعنف من السابق.
مصادر قبلية في وادي عبيدة بمارب، أفادت صحيفة "لا" بأن وساطة قبلية من شبوة ومارب بقيادة الشيخ بن جلال، تمكنت، عصر اليوم الأحد، من إقناع الطرفين بوقف المواجهات، والدخول في هدنة تستمر حتى مغرب اليوم الاثنين، والقبول بما ستصل إليه الوساطة من حكم ينهي الاشتباكات بينهما، تمهيداً لحل الخلاف الناجم عن نزاع سابق على أراضٍ في حدود مطارحهما.
وكانت المعارك قد تجددت، مساء أمس  السبت، بين آل راشد بن منيف وآل فجيح، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي استمرت من الجمعة وحتى مغرب السبت.
وكشفت تطورات المعارك وضخامة الأسلحة المستخدمة فيها، عن منحى حزبي وتصفيات بين قيادات أدوات تحالف العدوان فيما تبقى تحت سيطرتهم من مديريات بمحافظة مارب، وتصوير ذلك على أنه صراع قبلي.
وذكرت مصادر قبلية أن المواجهات استخدم فيها الطرفان الدبابات والمدافع والرشاشات المضادة للطيران، خصوصاً مع تلقي القبيلتين أسلحة وعتاداً عسكرياً ثقيلاً تابعاً لتحالف العدوان، ودخول قادة عسكريين وشخصيات حزبية موالية للعدوان في خط المواجهات، التي اندلعت شرارتها الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر إن المعارك امتدت بين مطارح القبيلتين لتصل إلى منطقة المسيل بوادي عبيدة، وأسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وتدمير عدد من منازل القبيلتين، بالإضافة إلى احتراق منزل أحد النازحين في مخيم المسيل جراء إصابته بإحدى القذائف.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشهد فيديو لاحتراق المنزل في منطقة المسيل التي يتواجد فيها أحد أكبر مخيمات النازحين.
كما تسببت المواجهات في قطع طريق العبر المؤدي إلى منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
من جهته حمّل محافظ مارب، اللواء علي محمد طعيمان، قيادة المرتزقة، وفي مقدمتهم الخونج، مسؤولية هذه المعارك وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية وثارات على مدى سنوات.
وقال المحافظ طُعيمان في تصريح لـ"لا": "ما حدث ويحدث بين قبائل عبيدة نحن نحمّل مسؤوليته مرتزقة العدوان، الذين يغذون الأطراف بالمدرعات والدبابات والعتاد العسكري الثقيل، كما نحملهم مسؤولية إثارة الحروب والنزاعات بين القبائل بشكل عام، لأهداف شخصية وحزبية ضيقة".
وطالب طعيمان قبائل آل منيف وآل فجيح بضبط النفس وعدم الانجرار وراء المشاريع الضيقة للمرتزقة، مؤكداً أن الخونج ومن ورائهم تحالف العدوان لا يريدون الخير لأبناء مارب، ولم يقدموا لهم غير مشاريع الموت والتفرقة والارتزاق.
وقال: "ينبغي على قيادة المرتزقة أن يقدموا مشاريع خدمية وتنموية لأبناء مارب، في مناطق سيطرتهم، بدلاً من مشاريع القتل والخراب والدمار"، لافتاً إلى أن الدولة في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ بمعظم مديريات مارب متواجدة على الميدان وبالقرب من المواطن، وتعمل على خدمتهم وفرض هيبتها وحل أي نزاعات أو خلافات بين القبائل، وليس كما تقوم سلطة المرتزقة بتغذية الصراعات ودعم الأطراف المتنازعة بالمليشيات والعتاد العسكري الثقيل.
وأكد المحافظ طعيمان أن قيادة المرتزقة تسعى من خلال هذه الحروب إلى استنزاف القبائل وإشغالها عن فساد سلطة الخونج، المتمثل بنهب ثروات وخيرات المحافظة النفطية، واحتكارها لصالح شخصيات في الحزب وتنمية تجاراتهم داخل وخارج الوطن، وكذلك دعم الإرهاب والإضرار بالوطن.
وكانت مصادر قبلية قد اتهمت العميل سلطان العرادة، المعين من قبل العدوان محافظاً لمأرب، بتغذية الصراعات والخلافات القبلية في وادي عبيدة، والدفع بمليشيات من الجماعة للقتال في صفوف قبائل آل فجيح، مستخدمين أسلحة وعتاداً تابعاً للتحالف.
وقالت إن العرادة سخَّر ما وصفتها بـ"إمكانيات وأسلحة الدولة الثقيلة" لصالح قبائل آل فجيح، مُشيرة في الوقت ذاته إلى أن فصائل عسكرية تابعة للجناح العسكري للإمارات في اليمن، ممثلاً بالعميل طارق عفاش، دفعوا بتعزيزات عسكرية مماثلة لقبائل آل منيف، عبر ذياب بن معيلي، مدير فرع المكتب السياسي لعفاش في مارب.
وحذّرت المصادر من استخدام حزب الإصلاح عناصر من تنظيم القاعدة في هذه المعارك، بهدف تمكين التنظيم من الاستقرار في المنطقة والتوسع تحت غطاء القبيلة، واستخدام التنظيم الإرهابي  كفزاعة في وجه خصوم العرادة، الذي يتعرض لضغوط قبلية وأخرى من قبل جناح في تحالف العدوان، للاستقالة من منصبة كمحافظ لمأرب، وترشيح بن معيلي بديلاً له.
هدوء حذر يسود قبائل عبيدة من آل منيف وآل فجيح، بمحافظة مأرب، مع دخول القبيلتين في هدنة ثانية تنتهي مغرب اليوم الاثنين، إثر تجدد المعارك، أمس ، وبشكل أعنف من السابق.
مصادر قبلية في وادي عبيدة بمارب، أفادت صحيفة "لا" بأن وساطة قبلية من شبوة ومارب بقيادة الشيخ بن جلال، تمكنت، عصر اليوم الأحد، من إقناع الطرفين بوقف المواجهات، والدخول في هدنة تستمر حتى مغرب اليوم الاثنين، والقبول بما ستصل إليه الوساطة من حكم ينهي الاشتباكات بينهما، تمهيداً لحل الخلاف الناجم عن نزاع سابق على أراضٍ في حدود مطارحهما.
وكانت المعارك قد تجددت، مساء أمس  السبت، بين آل راشد بن منيف وآل فجيح، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي استمرت من الجمعة وحتى مغرب السبت.
وكشفت تطورات المعارك وضخامة الأسلحة المستخدمة فيها، عن منحى حزبي وتصفيات بين قيادات أدوات تحالف العدوان فيما تبقى تحت سيطرتهم من مديريات بمحافظة مارب، وتصوير ذلك على أنه صراع قبلي.
وذكرت مصادر قبلية أن المواجهات استخدم فيها الطرفان الدبابات والمدافع والرشاشات المضادة للطيران، خصوصاً مع تلقي القبيلتين أسلحة وعتاداً عسكرياً ثقيلاً تابعاً لتحالف العدوان، ودخول قادة عسكريين وشخصيات حزبية موالية للعدوان في خط المواجهات، التي اندلعت شرارتها الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر إن المعارك امتدت بين مطارح القبيلتين لتصل إلى منطقة المسيل بوادي عبيدة، وأسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وتدمير عدد من منازل القبيلتين، بالإضافة إلى احتراق منزل أحد النازحين في مخيم المسيل جراء إصابته بإحدى القذائف.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشهد فيديو لاحتراق المنزل في منطقة المسيل التي يتواجد فيها أحد أكبر مخيمات النازحين.
كما تسببت المواجهات في قطع طريق العبر المؤدي إلى منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
من جهته حمّل محافظ مارب، اللواء علي محمد طعيمان، قيادة المرتزقة، وفي مقدمتهم الخونج، مسؤولية هذه المعارك وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية وثارات على مدى سنوات.
وقال المحافظ طُعيمان في تصريح لـ"لا": "ما حدث ويحدث بين قبائل عبيدة نحن نحمّل مسؤوليته مرتزقة العدوان، الذين يغذون الأطراف بالمدرعات والدبابات والعتاد العسكري الثقيل، كما نحملهم مسؤولية إثارة الحروب والنزاعات بين القبائل بشكل عام، لأهداف شخصية وحزبية ضيقة".
وطالب طعيمان قبائل آل منيف وآل فجيح بضبط النفس وعدم الانجرار وراء المشاريع الضيقة للمرتزقة، مؤكداً أن الخونج ومن ورائهم تحالف العدوان لا يريدون الخير لأبناء مارب، ولم يقدموا لهم غير مشاريع الموت والتفرقة والارتزاق.
وقال: "ينبغي على قيادة المرتزقة أن يقدموا مشاريع خدمية وتنموية لأبناء مارب، في مناطق سيطرتهم، بدلاً من مشاريع القتل والخراب والدمار"، لافتاً إلى أن الدولة في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ بمعظم مديريات مارب متواجدة على الميدان وبالقرب من المواطن، وتعمل على خدمتهم وفرض هيبتها وحل أي نزاعات أو خلافات بين القبائل، وليس كما تقوم سلطة المرتزقة بتغذية الصراعات ودعم الأطراف المتنازعة بالمليشيات والعتاد العسكري الثقيل.
وأكد المحافظ طعيمان أن قيادة المرتزقة تسعى من خلال هذه الحروب إلى استنزاف القبائل وإشغالها عن فساد سلطة الخونج، المتمثل بنهب ثروات وخيرات المحافظة النفطية، واحتكارها لصالح شخصيات في الحزب وتنمية تجاراتهم داخل وخارج الوطن، وكذلك دعم الإرهاب والإضرار بالوطن.
وكانت مصادر قبلية قد اتهمت العميل سلطان العرادة، المعين من قبل العدوان محافظاً لمأرب، بتغذية الصراعات والخلافات القبلية في وادي عبيدة، والدفع بمليشيات من الجماعة للقتال في صفوف قبائل آل فجيح، مستخدمين أسلحة وعتاداً تابعاً للتحالف.
وقالت إن العرادة سخَّر ما وصفتها بـ"إمكانيات وأسلحة الدولة الثقيلة" لصالح قبائل آل فجيح، مُشيرة في الوقت ذاته إلى أن فصائل عسكرية تابعة للجناح العسكري للإمارات في اليمن، ممثلاً بالعميل طارق عفاش، دفعوا بتعزيزات عسكرية مماثلة لقبائل آل منيف، عبر ذياب بن معيلي، مدير فرع المكتب السياسي لعفاش في مارب.
وحذّرت المصادر من استخدام حزب الإصلاح عناصر من تنظيم القاعدة في هذه المعارك، بهدف تمكين التنظيم من الاستقرار في المنطقة والتوسع تحت غطاء القبيلة، واستخدام التنظيم الإرهابي  كفزاعة في وجه خصوم العرادة، الذي يتعرض لضغوط قبلية وأخرى من قبل جناح في تحالف العدوان، للاستقالة من منصبة كمحافظ لمأرب، وترشيح بن معيلي بديلاً له.