«حواريون».. مجمع بن عبد الله العائذي
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وممن حضر معه في صفين، ومن أصحاب الإمام الحسين الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء، التحق به في منطقة عذيب الهجانات وبقي ملازماً له حتى كربلاء.
هو مجمع بن عبد اللّه بن مجمع بن مالك بن إياس بن عبد مناة بن عبيد اللّه بن سعد العشيرة المذحجي. ذكر أهل الأنساب والطبقات: كان عبد اللّه بن مجمع العائذي صحابياً، وكان ولده مجمع تابعياً من أصحاب أمير المؤمنين وقد شهد معه صفين.
جاء مجمع وولده عائذ مع نافع بن هلال المراديّ، وعمرو بن خالد الصّيداويّ، وسعد مولاه إلى الإمام الحسين عليه السلام فمانعهم الحر بن يزيد الرياحي فأخذهم الإمام الحسين عليه السلام فسألهم عن الناس بالكوفة فقال عليه السلام: أخبروني خبر الناس وراءكم؟ فقال له مجمّع بن عبد اللّه: أمّا أشراف الناس فقد عظمت رشوتهم، وملئت غرائرهم، يستمال بذلك ودّهم، وتستخلص به نصيحتهم، فهم ألب واحد عليك، وأمّا سائر الناس بعد، فإنّ أفئدتهم تهوي إليك، وسيوفهم غداً مشهورة عليك.
ذكر أصحاب المقاتل في كيفية شهادته أنَّ عمرو بن خالد الصيداوي، وجابر بن الحارث السّلمانيّ، وسعد مولى عمرو بن خالد، ومجمع بن عبدالله العائذيّ، قاتلوا في أوّل القتال، فشدّوا مُقْدِمين بأسيافهم على النّاس، فلمّا وغلوا عطف عليهم النّاس فأخذوا يحوزونهم، وقطعوهم من أصحابهم غير بعيد، فحمل عليهم العبّاس بن عليّعليه السلام فاستنقذهم، فجاءوا وقد جُرِّحوا، فلمّا دنا منهم عدوّهم شدّوا بأسيافهم فقاتَلوا في أوّل الأمر حتّى قُتِلوا في مكان واحد.
وذكر البعض أنَّه من شهداء الحملة الأولى يوم عاشوراء، وذكر المامقاني أنَّه قُتل فى أوائل المحاربة يوم الطفّ.
وذكر المؤرخون أنه قُتل مع الإمام الحسين عليه السلام في الطّفّ سبعة نفر، وقُتل أبناؤهم معهم، ومنهم: مجمّع بن عبد الله العائذي فقد قُتل معه ولده عائذ بن مجمع.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري