تعرض أحد الناشطين للاختطاف والتعذيب والإهانة من قبل المرتزقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن مرتزقة يعملون في ما يسمى قسم شرطة مديرية الشمايتين، قاموا باختطاف الناشط الزير محمد عبدالرحمن الذبحاني وربطه بالحبال على متن عربية بطريقة مهينة والتشهير به بشوارع مدينة التربة على خلفية منشورات ومقاطع فيديو ينتقد فيها الفساد والفوضى التي تعيشها المديرية.
وأضافت أن المرتزقة قاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على الناشط الذبحاني عقب اختطافه وتقييده بالحبال ووضعه داخل «عربية» والتشهير به في شوارع مدينة التربة.
يأتي هذا في الوقت الذي لاتزال فيه طفلة من فئة المهمشين تدعى إشارة عبدالحكيم عبدالله ترقد في أحد مشافي تعز المحتلة منذ ثلاثة أشهر، جراء قيام قيادي خونجي بالاعتداء عليها وإشعال النار في جسدها بمديرية المواسط.
وقال الناشط الحقوقي شاهر سعد، في منشور له على «فيسبوك»: إن الطفلة من فئة المهمشين ووالدها «بصير» (أعمى)، أصابها الظلم مرتين، الأولى على يد المجرم المدعو عبدالعالم مختار حزام، الذي أشعل فيها النيران بعد صب مادة البنزين عليها، والثانية من قبل قاضي المديرية الذي رغم زيارته للطفلة في المستشفى، أمر بالإفراج عن المجرم.
وأكد سعد أن الطفلة في وضع صحي حرج جراء إصابتها بحروق من الدرجة الأولى.
وأوضح أن قيادات خونجية نافذة تعمل على تمييع القضية، بعد الإفراج عن المجرم الجاني.