واصلت قوات الاحتلال السعودي، اليوم، الدفع بفصائلها من التكفيريين تحت تسمية «قوات درع الوطن»، لاستلام مواقع فصائل الاحتلال الإماراتي في محافظتي عدن وشبوة، في ظل السعي الحثيث للإجهاز على ما تبقى من نفوذ لما يسمى المجلس الانتقالي.
وأفادت مصادر محلية بأن وحدات من «قوات درع الوطن»، الموالية للاحتلال السعودي، تسلمت مواقع جديدة في محيط مطار عدن، بعد ساعات من تسلمها معسكر النصر الذي يتولى مهام حماية المطار.
وأضافت المصادر أن عملية انتشار قوات الارتزاق الجديدة في محيط مطار عدن تأتي ضمن استراتيجية لتسليمها أهم المنشآت، بدءاً من معاشيق، مقر إقامة رئاسي وحكومة الاحتلال، وصولا إلى خور مكسر، التي تضم أهم المنشآت الحيوية.
إلى ذلك، سيطرت فصائل الاحتلال الجديدة على معسكرات العلم، شرقي محافظة شبوة، التي كانت تسيطر عليها قوات تابعة للاحتلال الإماراتي ومدعومة منها.
وقالت مصادر مطلعة إن ما تسمى «قوات دفاع شبوة»، الموالية للاحتلال الإماراتي والمكلفة بحماية قاعدة منشأة بلحاف، انسحبت، أمس ، من قاعدة العلم ومعسكراتها وسلمتها لـ«قوات درع الوطن».
وبحسب مراقبين فإن استمرار قوات الاحتلال السعودي في الدفع بانتشار مرتزقتها الجدد في المحافظات المحتلة يأتي ضمن استراتيجية لتسليم الهلال النفطي، ويشمل أيضا محافظتي حضرموت ومأرب.