كثفت القوات الأمريكية، اليوم، تحركاتها في محافظة أبين المحتلة ضمن ترتيبات مع الاحتلال الإماراتي لإنشاء قاعدة عسكرية هناك بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
يأتي ذلك بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإماراتي في سواحل أبين وشبوة.
وكشفت مصادر في "دفاع" الفنادق عن إنزال قوات أمريكية  في ساحل مديرية خنفر لنشرها لاحقاً في أبين، التي تشهد تصاعدا في الهجمات ضد فصائل الاحتلال الإماراتي.
وكانت محافظة أبين شهدت في وقت سابق وصول دفعة جديدة من المدرعات الأمريكية بالتزامن مع عمليات تجنيد لـ”مكافحة الإرهاب” تحت إشراف قوات الاحتلال الإماراتي، وكذا إطلاق المرحلة الثانية مما تسمى عملية "سهام الشرق".
وأوضحت المصادر أن القوات الأمريكية تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في ساحل مديرية خنفر، مشيرة إلى أن المدرعات جزء من تجهيزات لتأمين المنطقة قبل وصول القوات الأمريكية.
وبحسب المصادر، فإن القوات الأمريكية تسعى لوضع قاعدة متقدمة في هذه المنطقة التي تؤمنها فصائل الاحتلال السعودي الإماراتي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أبلغت من يسمى وزير الدفاع في حكومة الارتزاق نيتها نشر مستشارين عسكريين بمعية ضباط إماراتيين "لإدارة المعركة ضد تنظيم القاعدة".
وسبق للقوات الأمريكية أن استحدثت مواقع وقواعد ثابتة في رأس العارة على تخوم باب المندب بلحج، وكذلك في محافظـات حضرموت والمهرة وسقطرى المطلة على أهـم الممـرات البحرية في العالم.
إلى ذلك، صعدت مليشيات تحالف الاحتلال، اليوم، من تحركاتها في سواحل محافظتي أبين وشبوة حيث نفذت عملية انتشار واسعة، في سواحل مديرية أحور بمحافظة أبين، ضمن ترتيبات لإنشاء قاعدة عسكرية في سواحل المحافظتين.
إلى ذلك كان الاحتلال شرع في وقت سابق ببناء معسكر على مرسى الصيادين بمنطقة الكود.
وتأتي التحركات بعد أقل من 24 ساعة من تحركات عسكرية مماثلة بالقرب من منشأة بلحاف الغازية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
كما تأتي في سياق انتشار إماراتي بريطاني أمريكي في السواحل الشرقية لليمن، عقب إباحة مجلس بن قولون ميناء قشن بمحافظة المهرة لشركة إماراتية تحت مسمى «عقد استثمار».