شنت فصائل الاحتلال الإماراتي بقيادة العميل طارق عفاش، أمس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصرها من أبناء مديرية المخا، تخوفا من انقلاب وشيك ضدها في المدينة المحتلة.
وقالت مصادر مطلعة إن فصائل الاحتلال الإماراتي، المتمركزة في المخا، تشهد اضطرابات واسعة، وسط مخاوف من تحركات للانقلاب ضدها.
وأكدت المصادر أن فصائل العميل طارق عفاش شنت، الأحد، حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصرها في مدينة المخا، بتهمة التجسس على قيادة ما تسمى القوات المشتركة التي يقودها عفاش.
وأوضحت أن العناصر المعتقلة تعمل لصالح فصيل خفر السواحل الذي تشرف عليه القوات الأمريكية.
وأشارت إلى أن فصائل طارق تخشى من ترتيبات للانقلاب عليها في المخا، في ظل تصاعد خصوم الأخير داخل أروقة الفصائل الإماراتية، عقب مساعيه للسيطرة على المعقل الرئيسي لما يسمى المجلس الإنتقالي في عدن.
وتأتي التطورات، بعد 24 ساعة على اتهام ما تسمى قوات خفر السواحل، لفصائل العميل طارق المتمركزة في المخا باستهداف مقر قيادتها بمدينة الخوخة جنوبي الحديدة، ما قد يعكس حقيقة مخاوف الأخير من انقلاب ضد فصائله.
وفي صعيد آخر، تواصل فصائل الاحتلال الإماراتي اختطاف أحد أبناء مديرية الوازعية في المخا وإخفاءه في سجونها السرية.
وقالت مصادر محلية إن فصائل الاحتلال الإماراتي قامت باختطاف الشاب الحسن علي حسن جليح أحد أبناء الوازعية واقتياده إلى السجون السرية منذ شهر.
وأضافت أن فصائل عفاش اختطفت الشاب بعد خروجه من منزله متوجها للعمل في أحد المحلات التي يعمل فيها، مشيرة إلى أن أسرة الشاب الحسن علي وجهت مناشدات للإفراج عنه إلا أن تلك المناشدة لم تتم الاستجابة لها.
يذكر أن كثيرا من شباب مديريات تعز الساحلية يتعرضون للاختطافات والاعتقالات والزج بهم في سجون طارق عفاش السرية دون وجه حق ويتعرضون لأشد أنواع التعذيب.