هدد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، بضربات بحرية موجعة.
وقال رئيس الاستخبارات في كلمة له خلال حفل نظّمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، في اختتام الدورة الثالثة "استخبارية، ثقافية" اليوم، إن المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشدّ المعارك مع تحالف العدوان.
وأضاف أنّ البحر مليء بدول العدوان ووسائله العسكرية، وهي تناور وليست صادقة في إنهاء الحرب، رغم أنّ القيادة الثورية أبدت استعدادها للسلام المشرّف.
وأشار إلى أنّ العدوان لم يصل إلى نقطة السلام في اليمن رغم الهدنة ويسعى لتحقيق أطماعه، مشددًا على أنه "من الخطأ الركون إلى الهدنة أو التهدئة والمطلوب تعزيز أنظمة وأدوات الردع عسكريًا واقتصاديًا وعلى كل الصعد".
وأكد أن "المرحلة تتطلّب عقد وتنظيم المزيد من الدورات، خاصة وأن دول العدوان تركّز على الجوانب الاستخبارية والثقافية، وتولي الجانب البحري أولوية وتركيزا مهما".
ولفت اللواء الحاكم إلى أن الشعب اليمني اليوم في مرحلة لا هدنة ولا حرب، والعدو يستخدم الشائعات والدعايات الكاذبة لمحاولة التأثير على الجبهة الداخلية. مؤكدا ضرورة الاستفادة من المرحلة في تعزيز جوانب الإعداد والتدريب.
وأشار إلى أن المواجهة البحرية أشد من أي مواجهة أخرى، ما يتطلّب العمل لها بشكل دقيق وجيّد وبجهود أكبر.
وقال: "العرض في المنطقة العسكرية الخامسة كان مشرفاً، وقدّم صورة جيّدة عن المنطقة العسكرية الخامسة، كما أن العروض العسكرية وخطابات السيّد القائد رسائل لعل العدو يفهمها، وشعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي".
وأكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع أنّ الضربة التي استهدفت ميناء قنا في شبوة لمنع سفينة من نهب النفط، كانت رسالة واضحة، مؤكداً أنّ رسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل هي جدّية.
وشدد اللواء الحاكم على أنّه "لا بد من رفع الحصار أو المواجهة الكــريمـــة"، مضيفًــا: "رسالتــــان بحريتان وصلتا العدو مفادهما أنّنا لن نبقى صامتين على معاناة شعبنا وبقاء الحصار والرسائل القادمة ستكون أشد وأنكى".
وبيّن أنّ هيئة الاستخبارات ركن أساسي في هذه المواجهة مع العدوان، ولا بُد من بذل المزيد من الجهود لنقل المعلومة بكل دقّة، حاثاً المشاركين على ترجمة ما تلقوه في ميدان العمل والواقع العملي.