
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، العدو الصهيوني واذرعه المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدهور المتسارع الحاصل في الأوضاع على ساحة الصراع .
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الوزارة في بيان صحفي القول :" أن غياب المساءلة والمحاسبة للعدو على جرائمه يعتبر تواطؤا دوليا مع مرتكبي هذه الجرائم ومع الاحتلال نفسه".
وأضافت :" إنه بات واضحا أن جيش العدو يتعمد إطلاق الرصاص الحي بهدف قتل المواطن الفلسطيني دون أن يشكل اي خطر يذكر على جنوده، ويتعمد توسيع دائرة إشعال الحرائق في عديد المناطق، لينشغل في محاولة اطفائها من خلال المزيد من الهجمات والاعتداءات، بما يؤدي إلى تأجيج ساحة الصراع ".
وتابعت :" أن دولة العدو ومن خلال موجات التصعيد المتلاحقة تحاول تصدير أزماتها الداخلية سواء التاريخية أو الآنية للساحة الفلسطينية وتدفيع الشعب الفلسطيني ثمن هذه الأزمات، في ظل تغييب البعد السياسي للصراع ".
وأكدت الخارجية أن جيش العدو وميليشيات المستوطنين المسلحة بتصعيد الانتهاكات والجرائم ضد شعبنا تنفذ سياسة صهيونية رسمية لتسهيل عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس".
وشددت على :" أن تمادي العدو في ارتكاب المزيد من الجرائم يضفي مصداقية ويثبت صحة ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ويلقي على المجتمع الدولي المزيد من المسؤولية القانونية والأخلاقية للتحرك لوقف هذا التصعيد الصهيوني".
المصدر موقع ( لا ) الإخباري