
تستعد مدينة عدن المحتلة لإقامة حفل للشواذ جنسيا، حسبما أكدت مصادر صحفية.
وقالت المصادر إن إحدى المنظمات المشبوهة استقطبت عددا من الشواذ “المثليين جنسيا” استعدادا لإقامة حفلة صاخبة لهم في مدينة عدن.
وأشارت إلى أن المنظمة عملت خلال الأسبوعين الماضيين على استقطاب وتجميع الشواذ إلى المدينة، وتحملها تكاليف استضافتهم وتسكينهم في أحد المنازل المفروشة تحت يافطة الحريات والحقوق الإنسانية.
وأوضحت أن المنظمة استأجرت منزلا في حي البساتين، بعد إفشال حفل لهم في منطقة المعلا خلال الأيام الماضية، “دون ذكر اسم المنظمة”، بحسب “كريتر سكاي”.
وبينت أن المنظمة تدفع مبالغ باهظة لاستقطاب الشواذ وتمنحهم امتيازات مالية وتعمل على رعايتهم وتوفير الحماية لهم.
وكان القيادي المرتزق في حزب المؤتمر الموالي للإمارات عادل الشجاع، اتهم رئيس حكومة الفنادق معين عبدالملك، بدعم الشذوذ في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة، مبينا أن الكيان الصهيوني يدعم الشواذ “المثليين”.
وبحسب عادل الشجاع فإن معين عبدالملك يعمل ضمن مؤسسات دولية تدير أكثر من 600 منظمة نسوية حول العالم، التي تدير عشرات الآلاف من الفروع والمكاتب التابعة لها في دول العالم، وتنفق على أنشطتها وفعالياتها المتواصلة مئات المليارات من الدولارات سنويا، وتعمل ليل نهار وبخطط مدروسة وإمكانات هائلة وتأييد رسمي محلي وإقليمي ودولي كامل ولا أحد يتهمها بالتطرف أو الإرهاب، ولا بتهديد السلم الاجتماعي ومسخ مستقبل الأجيال القادمة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لمثليين جنسيا في أحد الملاعب في مدينة المكلا الخاضعة لسيطرة المرتزقة.
وبحسب صحيفة “الأيام” الجنوبية فإن فرع اتحاد كرة القدم بحضرموت الساحل فرض عقوبات على ناديي شعب حضرموت والتضامن، بعد دخول الجماهير إلى صحن الملعب ليظهر بعض الشواذ وسط الملعب يلتقطون الصور.
واتخذ فرع الاتحاد في ساحل حضرموت قرارات عقابية بعد مباراة في كرة القدم جرت أمس الأول في ملعب الشهيد بارادم بمدينة المكلا، على كأس البلدة، وظهور بعض مثليي الجنس يرتدون أزياء نسائية وسط الملعب، وهو ما أثار ردوداً غاضبة في الأوساط الشعبية، واتهام الإمارات والسعودية ومرتزقتهما بتشجيع هذه الظاهرة الشاذة في اليمن والبداية من الملاعب.
وجاء في قرار الفرع أنه نظراً لقيام جمهور ناديي الشعب والتضامن بالدخول إلى صحن الملعب وظهور بعض المشجعين وهم يرتدون اللباس الذي لا يتناسب مع قيمنا وعاداتنا، فقد توجب توجيه إنذار نهائي للناديين، مع فرض غرامة مالية تقدر بـ200 ألف ريال على الشعب، و300 ألف ريال على التضامن، وعدم مرافقة الجماهير لفريقيها عددا من المباريات التي ينظمها الفرع.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري