لا ميديا -
ولد وجدي جودة شرق مدينة نابلس عام 1977. أثناء دراسته انتسب إلى الإطار الشبابي والطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
عام 1996 التحق بصفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وفي عام 1997 التحق بكلية العلوم المهنية تخصص البرمجة وتحليل نظم الكمبيوتر، وحصل فيها على شهادة البكالوريوس.
عند اندلاع انتفاضة الأقصى 2000، سارع مع مجموعة من رفاقه لتأسيس كتائب المقاومة الوطنية في نابلس، وهي الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وتولى قيادتها في الضفة الغربية.
ظل مطاردا أربع سنوات. رفض تسليم نفسه، وفشلت محاولات قوات الاحتلال العديدة لاعتقاله، مواصلا نشاطه المقاوم بين الاشتباكات والمواجهات والكمائن.
هدم جيش الاحتلال منزله، لاتهامه بالوقوف وراء عملية استشهادية قرب جسر «جيها» في «تل أبيب» عام 2003، والتي أدت إلى مصرع 4 صهاينة وإصابة 29 آخرين.
في آب/ أغسطس 2004، اعتقلته قوات الاحتلال خلال عملية عسكرية نفذتها مع جهاز «الشاباك « في إحدى الشقق السكنية بنابلس. اتهمته بالقتل وتشكيل خلايا عسكرية والمشاركة في عمليات إطلاق نار تجاه الجيش الصهيوني والمستوطنين، وحُكم عليه بالسجن 25 عاما.
منعت إدارة السجون زيارته، وكعادتها عمدت إلى نقله أكثر من مرة من سجن لآخر كإجراءات عقابية بحق الأسير وأهله.
واصل نشاطه النضالي في الأسر ضمن قيادة الحركة الوطنية الأسيرة، وانتخب عضوا في اللجنة العليا لقيادة إضراب الأسرى عام 2012، والذي استمر 29 يوماً، وإضراب الكرامة عام 2017. ومنذ آب/ أغسطس 2022 يكون قد دخل في عامه العشرين من الأسر في سجون الاحتلال الصهيوني.
حصل من داخل الأسر على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القدس، وفي التاريخ من جامعة الأقصى. وحصل عام 2020 على شهادة الماجستير من جامعة القدس في «دراسات إسرائيلية». وكتب من داخل الأسر عددا من المقالات السياسية والفكرية والخواطر الأدبية.
انتخبه مؤتمر الجبهة الديمقراطية عضواً في اللجنة المركزية، وعضو قيادتها المركزية عن إقليم الضفة الغربية.