لقي ما لا يقل عن 6 عناصر من مرتزقة الاحتلال الإماراتي مصارعهم، وأصيب 12 آخرون، بينهم قيادي عسكري، اليوم، إثر انفجارات استهدفت تعزيزات لهم في محافظة أبين المحتلة.
وقالت مصادر عسكرية موالية لتحالف الاحتلال إن 6 من مرتزقة «الانتقالي» قتلوا، وأصيب 12 آخرون بينهم المرتزق عبدالقادر الجعري، قائد ما يسمى اللواء 103، إثر تفجير عبوات ناسفة استهدفت رتلا عسكريا لهم في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأضافت المصادر أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى محنف في لودر.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لمرتزقة الإمارات أن المرتزق وائل الجعري، قائد ما يسمى الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى في أبين، نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة.
وكانت اشتباكات اندلعت في وقت سابق اليوم في ضواحي مديرية مودية، بين ما تسمى قوات الأمن العام والحزام الأمني من جهة، ومسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة التكفيري من جهة أخرى.
وتأتي العملية تزامنا مع اندلاع مواجهات طاحنة بين أدوات الاحتلال، واستمرار مرتزقة الإمارات نشر فصائلهم في المناطق الوسطى بالمحافظة، على حساب خونج التحالف وتنظيم القاعدة التكفيري الذي نشط مؤخرا.

القبائل تعلن النفير لقتال «الانتقالي»
من جهة أخرى، أعلنت قبائل المنطقة الوسطى في أبين، اليوم، النفير العام لمواجهة فصائل الاحتلال الإماراتي.
وأكدت مصادر محلية أن قبائل مديريتي خبر المراقشة ولودر بدأت نكفاً واسعا تمهيدا لمعركة ضد فصائل انتقالي الإمارات، تزامنا مع اندلاع مواجهات طاحنة بين الأخيرة ومسلحين قبليين.
وأوضحت المصادر أن مشايخ قبائل المديريتين، والتي تعرف بموالاتها للخونج، رفضت الانتشار الجديد لفصائل «الانتقالي».
ويتوقع أن يفجر النفير القبلي مزيدا من الصراعات العميقة القائمة بين أدوات الاحتلال، في ظل استمرار التعبئة لمعارك فاصلة.