.jpg)
الأكـثر قـراءة
شهدت محافظة المهرة المحتلة، تحشيدات عسكرية واسعة لفصائل الاحتلال الإماراتي، في ظل سعي الاحتلال لتفجير الأوضاع في المحافظة الحدودية.
وأكدت مصادر مطلعة أن مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي بدأوا بتحشيد مجاميعهم العسكرية والقبلية في المديريات الجنوبية بالمهرة، وعلى رأسها سيحوت ومناطق المسيلة الحدودية مع حضرموت.
وتأتي التحشيدات في ظل ترتيبات إماراتية لتدشين معركة فاصلة في المهرة مواصلة لرسم المشهد السياسي والعسكري في الهضبة النفطية.
وفي السياق، كشف قيادي في ما تسمى «المقاومة الجنوبية» عن «مخطط يستهدف محافظة المهرة تقف وراءه الإمارات بهدف خلق ذريعة لمهاجمتها والسيطرة عليها».
وقال الخونجي عادل الحسني، في تدوينة على «تويتر»: «خطة إماراتية لتفجير الوضع في محافظة المهرة المنطقة الحدودية مع سلطنة عُمان الشقيقة».
وأضاف: «تم رصد عشرات المتطرفين من جماعة أبو زرعة المحرمي ولديهم متفجرات وسلاح».
وكان «انتقالي» الإمارات حرض في اجتماع له بمدينة عدن المحتلة على المواطنين النازحين في محافظة المهرة، ومحاولة إسقاط المحافظة تحت مزاعم تمكين أبناء المحافظة.
وقال المرتزق عيدروس الزبيدي في الاجتماع الذي حضره فادي باعوم المقال من رئاسة المكتب السياسي للحراك الجنوبي إن الاجتماع وقف أمام ما وصفها بـ»التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى»، مشددا على «مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتمتين مبادئ التصالح والتسامح، وتنسيق العمل المشترك مع مختلف القوى المؤمنة بحق الجنوب في استعادة دولته»، حد زعمه.
وأضاف أن أبرز هذه التحركات «تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطينها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين»، مؤكدا «دعمه ومساندته لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا»، حد زعمه.
وبين فترة وأخرى، يحرض مجلس الإمارات، على النازحين في محافظة المهرة، كما يحاول إسقاط المحافظة لتمرير مشاريع التحالف السعودي الإماراتي، تحت مزاعم تمكين أبناء المحافظة.
وتأتي هذه التحركات لمرتزقة الإمارات عقب أسبوعين من سيطرة فصائلهم على محافظتي شبوة وأبين.
وتسعى قوات الاحتلال الإماراتي إلى إخضاع محافظة المهرة وتمكين مرتزقتها من السيطرة عليها، والقضاء على حالة الرفض الشعبي المتصاعد ضد التحالف المتمثلة باعتصام المهرة الذي يقوده الشيخ علي الحريزي.
ويتهم الشيخ الحريزي قوات الاحتلال الإماراتي والسعودي باحتلال اليمن، ونهب ثرواته، ومنع الشعب اليمني من الاستفادة من خيراته، داعياً الشعب اليمني إلى التنبه لمشاريع التقسيم والاحتلال، ومقاومة الاحتلال حتى طرده من كافة الأراضي اليمنية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري