أكدت مصادر مطلعة في أرخبيل سقطرى المحتل أن قوات الاحتلال الإماراتي أخلت، أمس ، عشرات الأسر من جزيرة عبد الكوري، التابعة للأرخبيل، بغية السيطرة الكاملة على الجزيرة وتحويلها إلى قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الإماراتي قامت بنقل عدد كبير من سكان عبد الكوري عبر زوارق بحرية، إلى مناطق بالقرب من مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، بعد طردهم من منازلهم في الجزيرة.
وسبق أن هجرت قوات الاحتلال الإماراتي والفصائل الموالية لها من مرتزقة ما يسمى «المجلس الانتقالي»، العديد من سكان عبد الكوري، بهدف توسعة الأعمال الإنشائية العسكرية التي تحتل مساحة واسعة من الجزيرة الاستراتيجية.
وتأتي حملة التهجير الجديدة تزامنا مع إرسال الاحتلال الإماراتي طائرات مروحية مقاتلة إلى قاعدته العسكرية في جزيرة عبد الكوري، بعد استكمال إنشاء مدرج عسكري للطيران.
إلى ذلك، شن مرتزقة الاحتلال، أمس ، حملة اعتقالات واسعة بحق مواطنين في مدينة حديبو، بجزيرة سقطرى المحتلة.
وأكدت مصادر محلية أن فصائل تابعة لمرتزقة «الانتقالي» اعتقلت العشرات من المواطنين في مدينة حديبو، بتهمة العمل لصالح خونج التحالف.
وتأتي حملة الاعتقالات تزامنا مع الإطاحة بمحافظ الخونج في سقطرى وتعيين قيادي في مرتزقة «الإنتقالي» في الجزيرة كبديل عنه.
وكان رئاسي الاحتلال بقيادة المرتزق رشاد العليمي أصدر الأسبوع المنصرم قرارا بإقالة الخونجي رمزي محروس وتعيين المرتزق التابع للاحتلال الإماراتي رأفت الثقلي محافظا لسقطرى بدلا عنه.