
أعلن مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز إدانته الجريمة التي قام بها مرتزقة العدوان بحق عدد من الأطفال في حي الروضة في مدينة تعز.
وطالب المكتب في بيان له بتشكيل لجنة تحقيق محايدة في حادثة القصف التي تسببت بمقتل طفل وإصابة 11 آخرين، عوضاً عن توجيه التهم للجيش واللجان بالوقوف وراءها.
وأوضح البيان أن المكتب قد استفصل عددا من القيادات التابعة للجيش واللجان الشعبية وتم التأكيد بالنفي وتكذيب كافة ما تداولته مواقع وحسابات موالي تحالف العدوان بهذا الشأن، وما يؤكد ذلك الاقتتال والتصفيات البينية بين تلك الفصائل الموالية لتحالف العدوان والتي تتسبب بسقوط مدنيين بل تصفية البعض.
واعتبر وقوع هذه الجريمة بالتزامن مع الهدنة الأممية وأثناء تواجد نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة وسط مدينة تعز أنه استثمار رخيص واتجار بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب لا تساوي قطرة دم طفل بريء.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتها الإنسانية ورصد وتوثيق هذه الجرائم المتكررة في سبيل الحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
وتشهد مدينة تعز المحتلة اشتباكات شبه يومية بين فصائل المرتزقة خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري