شيعت اليوم، أعداد غفيرة من الفلسطينيين جثمان الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، قبل نقله للقدس.
واعاد سكان مخيم جنين جثمان شيرين من المستشفى الى موقع استشهادها.
كما غطی المشيعيون جثمان الشهيدة شيرين ابوعاقلة بدرعها الواقي التي کانت ترتديه حين تغطيتها المباشرة للأنباء والذي يؤکد للمهاجمين انها ليست سوی صحفية.
واستشهدت مراسلة قناة الجزيرة اثر قنص غادر ارتکبته قوات الاحتلال الصهيوني حين تغطيتها لعملية اقتحامهم مدينة جنين في جريمة مروعة اعتاد الاحتلال على ارتكاب مثلها.
ولقيت جريمة الإحتلال الصهيوني الوحشية هذه إدانات واسعة عربية ودولية، باستثناء دول التطبيع.
وأدانت كل من اليمن وسوريا والعراق ولبنان وإيران جريمة قتل الصحفية شرين ابو عاقلة من قبل الكيان الصهيوني المؤقت.
ومن جهته أعرب الناطق الرسمي للوفد الوطني محمد عبد السلام، عن استنكاره الشديد لجريمة العدو الصهيوني بحق الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقله.
وأشار محمد عبدالسلام في تغريدة على توتير اليوم، إلى أن جريمة قتل المراسلة شيرين أبو عاقلة تأتي في سياق الجرائم التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني احتلالا وقتلا واستيطانا.
بدورها اعتبرت الخارجية اليمنية أن عملية اغتيال أبو عاقلة أحد أشكال ممارسة التصفيات والقتل خارج القانون الذي يمارسه الكيان الصهيوني بشكل شبه يومي بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي دون أي رد فعل لمثل تلك الممارسات الوحشية.