قتل 62 شخصاً على الأقل في كمين مسلح بولاية كيبي شمال غرب نيجيريا وذلك في أسوأ أعمال عنف تشهدها الولاية منذ منتصف يناير الماضي.
ووفق وكالة "رويترز" قالت السلطات المحلية: إن “عناصر من مجموعة حراسة أهلية من المتطوعين كانوا يخططون لمهاجمة قطاع الطرق في منطقة ساكابا بالولاية مساء أمس لكن شخصاً سرب الأمر لأفراد العصابة الذين قاموا بنصب كمين وأخفوا دراجاتهم النارية وسط الشجيرات وطوقوا مجموعة المتطوعين وفتحوا النار عليهم من اتجاهات مختلفة ما أدى لمقتل 62 منهم”.

ويوجد في الكثير من الولايات الشمالية الغربية في نيجيريا مجموعات من المتطوعين الذين يساعدون في الدفاع عن القرى والبلدات من العصابات المسلحة في ظل الصعوبات التي تواجهها قوات الأمن في قتال المسلحين المتطرفين والعصابات المعروفة باسم قطاع الطرق.

وفي يناير الماضي قام عشرات المسلحين على دراجات نارية بنهب إحدى القرى وقتلوا أكثر من 50 شخصاً في ولاية كيبي.