أكد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية طارق عز الدين، أن قوات الاحتلال مستمرة في استهداف مقدساتنا، فيما يواصل شعبنا حمل لواء المواجهة للجرائم بحقه من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" عن عز الدين في بيان صحفي بالذكرى الـ28 لمجزرة المسجد الابراهيمي والتي تأتي في أسبوع القدس العالمي، اليوم الجمعة، قوله: "تمر على شعبنا الفلسطيني الذكرى الـ28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مثل هذا اليوم عام 1994م، التي ارتكبها المجرم "باروخ غولدشتاين"، باستهداف المصلين بدم بارد، وارتقى على إثرها ثلاثون شهيداً، وعشرات الإصابات والجرحى".

ووجهت حركة الجهاد، التحية لأبناء وثوار الشعب الفلسطيني المتمسكين بأرضهم ومقدساتهم، والمرابطين في باحات المسجد الأقصى وفي الحرم الإبراهيمي، مؤكدين صلتهم بالمكان، ومواصلتهم للمقاومة والاشتباك مع الاحتلال، دفاعاً عن الشعب والأرض والتاريخ والمقدسات، وانتزاعاً للحق الفلسطيني من أنياب القتلة المجرمين. 

وشددت بالقول: إن "شعبنا المشتعل وعياً وثورة في كل مدن ومخيمات القدس والضفة، يؤكد كل يوم، أن ذاكرته حية ويقظة، ولن ينسى أو يغفر هذه الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال.. مشيرة إلى أنه يجدد حضوره في كل الميادين، ويشعل ثورته على هذا المحتل.

ودعت الحركة، فصائل العمل الوطني والإسلامي، وكل أبناء الشعب بتوجهاته كافةً، بالعمل على وحدة الصف والهدف، والعمل على إعداد برنامج وطني مقاوم، يساهم فيه الجميع، لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته من الهمجية الإرهابية المتواصلة بحقهم، ومواصلة درب المقاومة والمواجهة حتى تحرير الأرض ونيل الحقوق.

كما شددت حركة الجهاد الاسلامي، على أن جرائم الاحتلال، منذ وطئت أقدامه أرض فلسطين التاريخية، لن تسقط بالتقادم، فشعبنا ذاكرته حيّة، لن ينسى ولن يغفر، ولن يفلت قادة الاحتلال ومجرموه من العقاب.

وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية بتفعيل محاكمتهم على جرائمهم البشعة ومجازرهم المروّعة، التي ارتكبوها بحقّ أرضنا وشعبنا. ومقدساتنا.