أقدم مرتزقة التحالف، أمس ، على تكبيل امرأة وربطها إلى عمود كهرباء في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت المحتلة، ما أثار غضباً عارماً في أوساط اليمنيين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لامرأة في حضرموت وهي مربوطة إلى عمود كهرباء، وسط حالة من الغضب والاستياء.
وقال الناشطون إنه تم ربط المرأة بتهمة السرقة، لأنها أخذت ما تسد به جوعها، فقام مجموعة من الشبان المنفلتين بتكبيلها بالحبال إلى عمود كهرباء وتصويرها والتشهير بها وتركها لساعات وهي مربوطة، في مشهد مؤلم وموقف مخز خارج عن القانون والأعراف القبلية يفصح عما وصلت إليه الأمور في المحافظات المحتلة. 
أوساط اجتماعية وحقوقيون وناشطون أدانوا الحادثة ووصفوها بالانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي لم يكن معهودا لدى أبناء حضرموت المعروف عنهم الشيم والأعراف والتقاليد القبلية الأصيلة والاحترام لحقوق المرأة، مشيرين إلى أن هذا العمل المشين لم يكن له أن يحصل إلا في ظل وجود قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي الذين عاثوا في الأرض فسادا وإفسادا وانتهكوا حرمات الناس والمجتمع وألغوا كل الأعراف والتقاليد التي تحكم المجتمع اليمني. 
واستغربوا من كون مثل هذه العجوز المسكينة تكبل وتربط بتهمة سرقة ما تسد به رمق أولادها، فيما قوات الاحتلال الإماراتي تنهبهم جبالاً من الذهب وملايين الأطنان من النفط ولا أحد يعترضها.