أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت، ظهر اليوم الجمعة، في برقة قضاء نابلس، وسط انتشار مكثف لقوات العدو الإسرائيلي التي أغلقت مداخل البلدة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو الإسرائيلي انتشرت بشكل مكثف على مداخل بلدة برقة، تزامنا مع احتشاد عشرات الشبان داخل البلدة نصرة لسكانها ووقوفا إلى جانبهم لصد اعتداءات المستوطنين.

وأطلقت قوات العدو الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المندلعة مع الشبان، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.

وهاجم مستوطنون، اليوم مركبات المواطنين على طريق جنين- نابلس بالحجارة، حيث تسللوا من مستوطنة “حومش” المخلاة ، ما أدى لتضرر عدد من السيارات.

ويُشار إلى أنه أطلق نشطاء حملة الكترونية على وسم #أنقذوا_برقة تضامنا ودعمًا مع البلدة، وعبروا عن غضبهم لما يتعرض له سكانها من هجمة وتفرد الاحتلال ومستوطنيه بهم في ظل غياب الحماية والدعم.

وتساءل هؤلاء النشطاء في تغريداتهم عن دور السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في حماية البلدة في ظل اعتداءات العدو الإسرائيلي المستمرة.

وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس دعت إلى يوم غضب ونفير يوم أمس، للتصدي لاعتداءات المستوطنين الذي يحاولون فرض الأمر الواقع على شعبنا الفلسطيني. ووجهت اللجنة نداء إلى كل الجماهير الفلسطينية من أجل النفير وإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة.