مروان أنعم / لا ميديا -
أغلقت عدد من المحال التجارية في مدينة تعز المحتلة اليوم أبوابها أمام المواطنين، احتجاجاً على سياسة التلاعب بأسعار صرف العملة المتداولة في المناطق المحتلة.
مصادر محلية أفادت أن تجار التجزئة في مدينة تعز المحتلة، يرفضون بيع سلع المواد الغذائية، متحججين بعدم تثبيت سعر الصرف، ورفض شركات الصرافة بيع العملات الأجنبية لهم.
فيما ذكر مواطنون أن أسعار المواد الغذائية لم تشهد أي انخفاض رغم إعلان حكومة العميل هادي وفرع البنك المركزي في عدن المحتلة، تراجع سعر صرف العملات الأجنبية أمام العملة المتداولة في المناطق المحتلة.
ويتخوف التجار من التراجع الصوري لسعر صرف العملة المتداولة في المناطق المحتلة، الأمر الذي قد يتسبب بفرض جرعة سعرية قادمة في المواد الأساسية، بسبب انعدام السيولة من العملات الصعبة التي تغطي تكاليف استيراد التجار للمواد الغذائية.
من جانبهم، نظم عدد من الموظفين المتعاقدين في مدينة تعز المحتلة، أمس، اعتصاماً أمام مقر محافظ تعز المعين من قبل العميل هادي، المرتزق نبيل شمسان، في شارع جمال وسط المدينة، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم الموقوفة منذ أعوام.
ورفع المعتصمون لافتات وشعارات تطالب بسرعة صرف مرتباتهم والاستجابة لمطلبهم في التخفيف من معاناتهم التي يفاقمها الوضع المعيشي الصعب وارتفاع الأسعار.