خاص / لا ميديا
اتهم مدير مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، اللواء علي القرشي، قيادة السلطة المحلية في المحافظة بتجاهل المديرية وتعمد حرمانها من أي استحقاق في الجانب الخدمي.
وأكد القرشي في تصريح لصحيفة "لا" أن المديرية تعاني حرماناً متعمداً من أي استحقاق خدمي، مشيراً إلى سياسة ممنهجة تعمل كامتداد للنظام السابق الذي عمل على حرمان المديرية من أبسط الحقوق.
كما اتهم القرشي محافظ تعز صلاح عبدالرحمن بجاش بعدم التجاوب مع كل المذكرات والمطالب التي تم رفعها إليه بخصوص عدد من القضايا الملحة التي تحتاجها شرعب الرونة، ومنها شحة المياه وجفاف الآبار وقلة المدارس ووعورة الطرق في بعض المديريات وكذا تكدس القمامة في الأسواق العامة.
وقال إن عدداً من عزل المديرية تعاني من شحة كبيرة في المياه، بحيث تضطر النساء للذهاب إلى مسافات بعيدة لجلب الماء فوق رؤوسهن، مشيراً إلى أن المواطنين في المديرية يعانون من شحة المياه بشكل كبير.
وأضاف: "هناك جفاف في الآبار في عزلة العوادر وبعض العزل الأخرى، وقمنا بالرفع إلى الأخ المحافظ بطلب التدخل وبصورة استثنائية ومستعجلة في حفر آبار بالعزلة كحالة إنسانية، ولكننا لم نجد أي تجاوب".
وبخصوص الطرق، أكد القرشي أن عدداً من عزل مديرية شرعب الرونة تعاني من مشكلة حقيقية في هذا الجانب، لاسيما عزلة العوادر التي يعاني فيها المواطنون من صعوبة التنقل، مشيراً إلى أنه "سبق أن تم رفع مذكرات ودراسات للأخ المحافظ وطلبنا منه التدخل بصورة مستعجلة لإصلاح طرق هذه العزلة المنكوبة بكل ما تعنيه الكلمة والتي صنفها الصندوق الاجتماعي بأنها أفقر عزلة على مستوى محافظتي تعز وإب". 
وأشار إلى معاناة أسواق المديرية من تكدس القمامة، نتيجة لتعطل بابور النظافة الوحيد الذي لا يكفي لتغطية مركز المديرية، حيث تم أخذه من صندوق النظافة بالمحافظة لإجراء صيانة خاصة له، وبعد خمسة أشهر تفاجأوا بقيام المحافظ بصرفه لمديرية دمنة خدير، واصفا ذلك التصرف بـ "غير المسؤول".
القرشي أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به مديرية شرعب الرونة في مواجهة العدوان ومقاتلة مرتزقته في شتى جبهات القتال، وكذا رفد الجبهات بالرجال منذ بداية العدوان، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً ممن استشهد من أبناء المديرية أثناء مشاركتهم بالمعارك مع الجيش واللجان الشعبية.