خاص / لا ميديا -
اغتال مسلحون ، القيادي «الإصلاحي» المعروف ضياء الحق الأهدل في تعز المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن القيادي ضياء الحق الأهدل قتل أثناء خروجه من منزله في شارع جمال وسط المدينة.
تأتي هذه الواقعة عقب أيام من أخبار عن «تفاهمات خونجية عفاشية» لإعادة التموضع بالشراكة في المناطق المحتلة من المحافظة بتوجيه من دول تحالف العدوان بما يتيح للعميل طارق عفاش نفوذاً مريحاً في المدينة التي يسيطر عليها «حزب الإصلاح» العميل، علاوة على نفوذه الراهن في مديريات الساحل الغربي المحتلة.
هذه التفاهمات ووجهت بمناهضة من داخل «الإصلاح» قادها الأهدل المعروف بعدائه الشديد لـ طارق، الأمر الذي سارع معه  ناشطون في أوساط «الحزب» لتأكيد ضلوع عفاش في اغتياله، متهمين قيادتهم بـ «التواطؤ».
وفي حين يبدو الطريق شبه ممهد لتمدد العميل طارق في عقر سيطرة الخونج باغتيال الأهدل، فإن ذلك لا يعني -بحسب مراقبين- أن تفاهمات الشراكة بين الطرفين العميلين ستمضي للأمام، مرجحين أنها ستنهار بالنظر إلى حجم الغضب الذي فجرته واقعة الاغتيال.  
وكان ناشطون موالون للقيادي ضياء قد حذروا  من «اغتيال وشيك» يستهدفه بناء على حملات لـ «مواقع إماراتية» تتهم ضياء بـ«تصفية اللواء الحمادي» في العام 2019 الذي شهد مصرع الأخير. 
في سياق متصل، يتهم ناشطون محسوبون على طارق عفاش، الخونج بمحاولة اغتيال «رئيس فرع المؤتمر» الموالي للعدوان في مدينة مأرب، منصور الصيادي، أمس ، والذي أصيب بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المدينة.
في المقابل اتهم مرتزقة الخونج العميل طارق عفاش باغتيال القيادي ضياء الأهدل، والتخطيط للسيطرة على مدينة تعز. مؤكدين أن طارق حاول مؤخرا مغازلة الخونج في مدينة تعز، للانقضاض عليهم.
ويرى مراقبون أن تفاهمات الخونج مع العميل طارق عفاش في تعز المحتلة يعوزها لكي تمر  المزيد من القرابين على مذبحها وأنها لن تتوقف عند اغتيال ضياء الأهدل المناهض لها, فعدا المناهضين داخل الخونج هناك مجتمع مدينة مفخخ بمخزون رفض لكلا الطرفين الخونج وعفاش.
ما يجعل قادم تعز المحتلة مرشحا لكارثة أكثر من كونه مناخاً لاستتباب علاقة مشحونة بالعداء ونوايا التصفية المضمرة بين طرفي الخيانة.
إنه الخناق بالعناق لا غير.