أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن سرايا القدس ستبقى السند الصلب والدرع الحصين لأسرانا الأبطال في سجون العدوالإسرائيلي.
وقال أبو حمزة في تغريدة له اليوم الجمعة: "سنبقى سيف شعبنا ومقدساتنا في طريقنا الطويل، وصراعنا الممتد مع العدو حتى الحرية، والنصر الأكيد إن شاء الله".

وأضاف: "كنَّا وما زلنا نؤمن بأن معية الله معنا، وبأنه سيمدنا بإنجازٍ جديدٍ في معركة السجون، التي استمرت 42 يوماً، كان آخرها إضراب أسرانا لمدة 9 أيام، تُعد بمجموعها محطات عزٍ وافتخارٍ، وتُوِّجت اليوم بانتصار الإرادة التي لا تعرف اليأس".

وكان أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، اعلنوا الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية، يقضي برفع "كل الإجراءات العقابية المتخذة بحقهم"، وإنهاء الإضراب عن الطعام.

وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة، في بيان  لها إن "السجان الإسرائيلي" بادر "جاهدا" في محاولة للوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى تعليق الإضراب عن الطعام، "على وقع تهديدات الحركة في غزة والخارج".

وأضافت "لقد أديرت مفاوضات صعبة ومعقدة، تحت ضغط استمرار التمرد والإضراب المفتوح ووصلت لعدد من النتائج".

ولفتت الهيئة إلى أن الاتفاق ينص على "الوقف الفوري للهجمة المسعورة بحق أبناء الجهاد الإسلامي في سجون العدو الصهيوني، ورفع كل الإجراءات العقابية بحقهم".

وأشارت إلى أن الأسرى اتفقوا مع إدارة السجون على "استعادة التمثيل والبناء والكيان التنظيمي لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال".

وأوضحت أن الاتفاق يضمن "عودة المعزولين (في الزنازين الانفرادية) من قيادات وكوادر الحركة؛ ليكونوا بين مجاهديهم، وتحسين الظروف المعيشية للأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال".

لوّح القائد زياد النخالة، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الأسبوع الماضي، بـ "الذهاب للحرب" مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى حركته في السجون.

وقال القائد النخالة، إن "حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".