تقرير/ مروان أنعم / لا ميديا -
تصاعدت شدة الخلافات بين مرتزقة دول العدوان عقب تحرير أبطال الجيش واللجان الشعبية مديريات ومناطق واسعة في محافظات مأرب والبيضاء وشبوة، وسط ظهور دعوات لبرلمانيين مرتزقة إلى إلغاء اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وجاءت تلك الدعوات عقب الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وتحرير مديريتين الجوبة والعبدية اللتين كانتا تحويان مراكز تحكم وسيطرة عسكرية متقدمة تابعة لدول العدوان ومرتزقتها، حيث شكل تحرير هاتين المديريتين ضربة موجعة لدول العدوان ومرتزقتها، وبالخصوص مرتزقة إخوان تحالف العدوان الذين كانوا يسيطرون على المديريتين.
38 برلمانيا من المرتزقة العملاء من حزبي الناصري والاشتراكي وبدفع من إخوان تحالف العدوان، وجهوا رسالة للعميل هادي يطالبونه فيها بإلغاء اتفاق ستوكهولم وتحريك جبهات الساحل الغربي، في محاولة اعتبرها مراقبون لحرف الأنظار عن هزائم المرتزقة التي يتلقونها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مأرب، وكذلك الانتقام من مرتزقة طارق عفاش في الساحل.
مراقبون ومحللون سياسيون يرون أن مطالبة البرلمانيين المرتزقة والتي رافقتها حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع التابعة لهم، تسعى إلى استثمار الخلافات المتصاعدة بين العميل طارق عفاش، وما تسمى ألوية العمالقة وألوية المقاومة التهامية، في الساحل الغربي.
مرتزقة إخوان تحالف العدوان دفعوا بجماعات محسوبة عليهم، تسمى "ألوية المقاومة التهامية" للمطالبة بطرد العميل طارق عفاش ومرتزقته من الساحل، متهمينهم بتنفيذ عمليات اغتيال لعدد من قياداتهم، كان أبرزها ركن تسليح ما يسمى "اللواء الثالث مقاومة تهامية"، المرتزق نوار خالد في المخا، عقب انتقاده لممارسات مرتزقة طارق عفاش في الخوخة.
مواقع إعلامية وناشطون مقربون من العميل طارق عفاش اعتبروا مطالبة مرتزقة إخوان بإسقاط اتفاق ستوكهولم مؤامرة للالتفاف على قوات العميل طارق عفاش، للزج بهم في محارق موت جماعية، فضلا عن إيجاد موضع قدم للخونج في الساحل.
الناطق الرسمي باسم قوات العميل طارق عفاش، المرتزق نبيل الصوفي، كان في وقت سابق، قد اتهم الخونج بالتآمر وتصفية ضباط تابعين للعميل طارق، أرسلوا كمدد لمرتزقة إخوان تحالف العدوان في المعارك التي شهدتها محافظة مأرب.
في المقابل اتهم الخونج مرتزقة العميل طارق عفاش برفع إحداثيات للجيش واللجان الشعبية بمواقع عسكرية تابعة للخونج في مأرب لقصفها.
من جانبه قال المحامي المرتزق محمد المسوري إن وزير الدفاع في حكومة العميل هادي، محمد المقدشي، أخبره بأنهم أرسلوا خطاباً إلى طارق عفاش بشأن مشاركته في معارك مأرب، لكنه لم يرد عليهم.
وأضاف المسوري: "قلت في نفسي حينها بأن الخلافات عواقبها وخيمة على الجميع دون استثناء ولا يعتقد أحد بأنه سيكون في مأمن من الحوثي"، حسب تعبيره.
على صعيد آخر، نفذت أطقم ومدرعات عسكرية تابعة للعميل طارق عفاش، مساء أمس الأول، حملة اعتقالات واقتحامات لمنازل المواطنين في عزلة الظريفة بمديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن 15 طقماً ومدرعة عسكرية تابعة لمرتزقة العميل طارق عفاش، اقتحمت منازل الموطنين في قرية المعيعة بالظريفة، واعتقلت ثلاثة مواطنين واقتادتهم إلى سجن في مدينة المخا، دون معرفة الأسباب.

11 قتيلا وجريحا مرتزقا بتصفيات بينية في الخوخة
وفي إطار مسلسل الاغتيالات والتصفيات المتبادلة بين مرتزقة الاحتلال في الساحل الغربي، أفادت مصادر إعلامية بمصرع ثلاثة مسلحين مرتزقة وجرح ثمانية آخرين تابعين لمرتزقة العميل طارق عفاش، في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.
وأكدت المصادر أن المرتزق فهيم سعيد القباطي، والمرتزق أيوب عبده ناجي، والمرتزق معاذ عالم حميد، التابعين لقوات العميل طارق عفاش، لقوا مصارعهم في ظروف غامضة بمدينة الخوخة في محافظة الحديدة، فيما أصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى الميداني بالمخا.
وأضافت المصادر أن الثلاثة المرتزقة الصرعى من أبناء منطقة بني حمد الكرب بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج، فيما كانت مصادر إعلامية تابعة للعميل طارق عفاش أرجعت الحادثة إلى انهيار سور داخل معسكر تدريبي تابع للعميل طارق عفاش بالخوخة.